وذكرت وكالة “الأناضول” أن أردوغان كلف مجلس الرقابة الحكومي، وهو جهاز تدقيق يرفع تقاريره للرئاسة، بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية وتحديد ما إذا كان قد حدث أي تلاعب.
وتراجعت الليرة إلى مستويات قياسية منخفضة الأسبوع الماضي بعد أن تعهد أردوغان بالالتزام بسياسة خفض أسعار الفائدة.
وفقدت العملة نحو 45 بالمئة من قيمتها هذا العام، وسجلت نحو نصف تلك الخسائر خلال الأسبوعين الماضيين.
وانخفضت العملة إلى 13.45 مقابل الدولار، بما يعادل 15 بالمئة، في عمليات بيع تاريخية يوم الثلاثاء في أعقاب خطاب دافع فيه أردوغان عن تحرك البنك المركزي لخفض سعر الفائدة إلى 15 بالمئة على الرغم من وصول التضخم إلى 20 بالمئة.
وخلال ذلك الخطاب، قال أردوغان إن بلاده تخوض “حرب الاستقلال الاقتصادية”، ولن تخضع للضغوط من أجل تغيير هذا المسار.
وأضاف “نشهد التلاعب حول سعر الصرف وأسعار الفائدة وارتفاع الأسعار من قبل أولئك الذين يريدون إخراج بلادنا من المعادلة”.