
شعبة المخابز: 13 ألف فرن عدد الأفران الأفرنجي المرخصة بالمحافظات
شهدت أسعار “العيش الفينو” الذى يعتمد عليه الكثير من الأسر المصرية خاصة مع دخول المدارس والعام الدراسي، بالإضافة إلى المخبوزات بكافة انواعها زيادات كبيرة فى الأسواق المحلية خلال الفترة الماضية، نتيجة لزيادة مدخلات الانتاج خلال شهر اكتوبر الماضى وحتى الآن والتي طالت جميع انواع المنتجات المستخدمة في انتاج العيش الفينو و المخبوزات الاخري مثل “الفطائر و الباتيه والنواشف السادة والمحشوة عجوة”، وفقا لـ”شعبة المخابزبـ محافظة القاهرة“.
شعبة المخابز
قال خالد صبرى سكرتير عام شعبة المخابز بمحافظة القاهرة ، إن ارتفاع أسعار الدقيق فى البورصة العالمية خاصة أنه الخام الرئيسى لصناعة الخبز، كان من عوامل زيادة أسعار “الفينو، ومشتقاته” بالإضافة إلى قرار وزيرالتموين والتجارة الداخلية الأخير برفع أسعار الزيوت ، فضلا عن زيادة أسعار السكر، من 8 جنيهات إلى 12 جنيها فى السوق، واسعار السمن”، بالإضافة إلى اتجاه بعض شركات المواد الغذائية لانتاج “الفينو”وهو ما يزيد من المنافسة فى السوق المحلى، موضحا أن أسعار المعجنات “التورتة، الحلويات، الجاتوهات” لا تخضع لقرارات وزارة التموين وغير مسعرة تسعيرا جبريا ولا أحد يستطيع التدخل فيها لأنها سلعة حرة.
المخابز الأفرنجى
وكشف سكرتير عام شعبة المخابز بمحافظة القاهرة،فى تصريحات لـ”عالم المال” عن عدد المخابز الإفرنجي فى مصر والتى تعدت 13 ألف مخبز على مستوى الجمهورية الذى يعمل يترخيص أو مرخص ، ولكن هناك مثل هذا الرقم غير مرخص ويعمل بشكل عشوائى وهى منافسة قوية للمخابز المرخصة لانها لا تدفع “ضرائب، اشتراكات غرفة تجارية، تأمينات،شعبة مخابز، الأحياء” وتكون مؤثرة بشكل كبير على المخابز المرخصة على حد قوله.
وأضاف “صبرى” أن كل مدخلات الإنتاج ارتفعت على أصحاب المخابز الأفرنجية، ولذلك قام برفع أسعار “رغيف الفينو”من 50 قرش للرغيف الصغير أصبح ب75 قرش، والكبير من 100 قرش إلى 1.25 جنيه مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار الأخيرة ليست جشع أصحاب المخابز أو من تلقاء نفسه ولكن نتيجة لارتفاع أسعار المدخلات.
أصحاب المخابز
وطالب “صبرى” أصحاب المخابزالأفرنجي والحلويات بإنشاء شعبة خاصة بهم داخل الغرف التجارية لتوفيق أوضاعهم ومناقشة الشئون الخاصة بهم والتحديات التى تواجههم، لافتا إلى أن شعبة المخابزالبلدية بالغرفة التجارية تقوم بمباشرة شئون المخابز الافرنجي من علاقتها بالمطاحن والسوق لمساعدتهم، موضحا أن سياسية الدولة تسعى دائما لخدمة المواطن، متوقعا ان يكون هناك استقرار فى السوق بداية من يناير المقبل بعد موسم الجديد للقمح ، جنى محصول القمح الجديد، متابعا أن الدولة منذ ما يقرب من 6 سنوات منعت استيراد الدقيق الفاخر وتعتمد على استيراد القمح من الخارج ويتم الطحن فى مصر ولدينا مطاحن مصرية على أعلى مستوى.