في عام 2018، قام رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية بسد “ثقب” 2 مم في مركبة Soyuz MS-09 التي رست بالمحطة في يونيو من ذلك العام، في حين أن تسرب الضغط لم يشكل تهديدًا مباشرًا لمن كانوا على متنها، فقد أطلق تحولًا غريبًا في الأحداث جعل روسيا تفتح تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان الحادث نتيجة التخريب، وفقا لتقرير engadged التفنى.
وفقًا لمقالة RIA Novosti التي رصدتها Ars Technica، أكملت وكالة الفضاء الروسية Roscosmos تحقيقها للحدث وأرسلت النتائج إلى مسؤولي إنفاذ القانون الروس، مما فتح الباب أمامهم للإعلان عن اتهامات جنائية، لم تقل وكالة روسكوزموس ‘أى شيء رسمي عن سبب تسرب الضغط، لكن ذلك لم يمنع وسائل الإعلام الروسية من نشر معلومات مضللة.
وتشير مقالة RIA Novosti إلى تقارير وسائل الإعلام الروسية التي تزعم أن الحفرة ربما تم حفرها بواسطة رائدة فضاء ناسا Serena Auñón-Chancellor، عضو طاقم محطة الفضاء الدولية في وقت وقوع الحادث.
وعلى وجه التحديد، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، زعمت صحيفة إزفستيا الروسية أن أونون-تشانسيلور ربما تكون قد حفرت “الرغبة في العودة إلى الأرض بسبب جلطة دموية أو شجار معها على متن محطة الفضاء الدولية”.
ونقلاً عن مصدرها الخاص، وتدعى تاس أن “الثقب تم حفره في انعدام الوزن بواسطة شخص غير مطلع على تصميم سفينة الفضاء.” وفقًا لوكالة ناسا، فإن احتمال أن يكون رواد الفضاء قد شاركوا في إحداث تسرب للضغط غير موجود، كما يشير Ars Technica، عرفت ناسا موقع جميع روادها قبل بدء التسريب ولحظة بدئه، ولم يكن أى من رواد الفضاء الأمريكيين الذين كانوا على متن محطة الفضاء الدولية وقت وقوع الحادث بالقرب من المقصورة الروسية حيث رست سفينة سويوز عندما بدأت في تسريب الهواء.
وشاركت الولايات المتحدة هذه المعلومات مع روسيا عندما بدأت وكالة روسكوزموس تحقيقاتها في عام 2018، وقال بيل نيلسون مدير ناسا للمنفذ إن “هذه الهجمات خاطئة وتفتقر إلى المصداقية، وأنا أؤيد سيرينا بالكامل وأقف وراء كل رواد الفضاء لدينا ولقد تواصلنا مع وكالة ناسا للحصول على معلومات إضافية.
وتأتى الاتهامات في وقت أصبحت فيه العلاقة بين وكالة ناسا وروسكوزموس مشحونة بالفعل، وفي 15 نوفمبر أجرت روسيا تجربة صاروخية مضادة للأقمار الصناعية خلقت حقل حطام أجبر رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية على البحث عن ملجأ على متن مركبتهم الفضائية .
وأدانت الولايات المتحدة المحاكمة، واتهمت البلاد بتعريض الجميع على متن محطة الفضاء الدولية، بمن فيهم رواد الفضاء الروس للخطر.