ووفقا لما ذكره موقع “RT”، يمكن أن تنفجر هذه الخيوط أحيانا عندما تصبح غير مستقرة، ما يؤدي إلى دفع تيار من المواد يشبه الثعبان إلى الفضاء.
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا: “التوهجات الشمسية مثبتة على سطح الشمس في الغلاف الضوئي، وتمتد نحو الخارج إلى الغلاف الجوي الخارجي الحار للشمس، المسمى بهالة الشمس (الإكليل). ويتشكل التوهج على مدى فترات زمنية تبلغ نحو يوم واحد، وقد يستمر التوهج المستقر في الإكليل لعدة أشهر، ويدور مئات الآلاف من الأميال في الفضاء. والعلماء ما زالوا يبحثون كيف ولماذا يتم تشكيل التوهج”.
واندلع أحد هذه الخيوط الشمسية يوم الأحد، وفقا لموقع SpaceWeather.com. ونظرا لأن الخيوط المتفجرة مرتبطة بإطلاق المواد المشحونة وما يسمى بالقذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، فقد تؤدي أحيانا إلى اضطرابات مغناطيسية أرضية (عواصف شمسية) في الغلاف المغناطيسي للأرض.
وارتبط انفجار الخيوط الشمسية في وقت سابق من هذا الشهر بهروب القذف الكتلي الإكليلي، والذي قال خبراء الأرصاد الجوية إنه في حال وصل الأرض فسيضربها يوم الأربعاء أو الخميس.
واعتمادا على شدتها، يمكن للعواصف الشمسية أن تعطل عمليات الأقمار الصناعية أو تحجب الاتصالات أو ربما تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
وبالتالي، يتتبع الخبراء في الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) المواد التي اندلعت من الشمس منذ يوم الأحد.
والخبر السار هو أن سحابة الحطام لن تصطدم بكوكبنا على الأرجح، حيث قال موقع SpaceWeather.com في بيان أصدره يوم الاثنين: “في 5 ديسمبر، انفجر خيط مغناطيسي في نصف الكرة الجنوبي للشمس. ومن المحتمل أن يبحر الحطام الملتف جنوب كوكبنا.
ومحللو مركز التنبؤ بطقس الفضاء التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) يقومون بتشغيل نماذج الكمبيوتر الآن لتأكيد هذا”.
واعتبارا من مساء الاثنين، لم يتوقع مركز التنبؤ بطقس الفضاء الأمريكي (SWPC)، وهو جزء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، حدوث أي اضطرابات مغناطيسية على الأرض.
وتنص التوقعات الرسمية لمدة ثلاثة أيام على ما يلي: “لا يتوقع حدوث عواصف مغناطيسية أرضية من فئة G1 (الصغرى) أو أكبر. ولا يتوقع وجود سمات الرياح الشمسية العابرة أو المتكررة”.