كتبت/ غادة نعيم
حالة من الغضب انتشرت بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، علي خلفية قتل وسحل احدي الفتيات في منطقة المعادي.
حيث تصدر هاشتاج «فتاة المعادي» موقع التدوينات الصغيرة تويتر اليوم 14 أكتوبر، بعدما تم العثور على جثتها ، بسبب قيام مجهولين بسحلها في الشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها.
جريمة بشعة
وتداول رواد تويتر بعض التدوينات التي توضح استيائهم من الجريمة واصفين إياها بالجريمة البشعة الخالية من الإنسانية.
جريمة بشعة خالية من الإنسانية
ومن جانبها تمكنت الأجهزة الأمنية تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة، من القبض على أحد المشتبه بهم في واقعة سحل ووفاة فتاة المعادي.
وأضافت التحريات، أن المتهمين حاولوا سرقة حقيبتها بواسطة سيارة وبأسلوب الخطف ولكن المجني عليها تمسكت بها مما أدى لسقوطها على رأسها ووفاتها، وعثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة على جثة فتاة بشارع 9 بمنطقة المعادي.
منطقة المعادي
تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارًا من المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادي مفاده تلقيه بلاغا من الأهالي بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجني عليها بالشارع قام مجهولون بمحاولة خطف حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وجار ملاحقة المتهمين للقبض عليهم.
رواد تويتر
ومن جانبها تفاعلت الفنانة رانيا يوسف مع الهاشتاج فكتبت من خلال تغريدة لها:” الله يرحمك يا مريم انتي اكيد في مكان أحسن بكتير، انا لله وانا اليه راجعون”.
بينما علقت أحدي رواد تويتر قائلة:”قلبي وجعني اوي علي مريم البنت اللي خسرت حياتها بسبب متحرشيين و بسبب التحرش اللي بيحصل لكل بنت و ست بتنزل الشارع و الناس بتتفرج عليهم و مش بتساعدهم حتي،”.
وعلي الجانب الآخر تفاعل الفنان محمد هنيدي من خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمي علي تويتر فكتب:”البنت الجميلة دي اسمها مريم محمد كانت ماشيه في امان الله، جيه ٣ كائنات ماينفعش نقول عليهم حتى حيوانات مفترسة لاننا هنكون ظلمنا الحيوانات، وتحرشوا بيها ولما حاولت تبعد عنهم تسببوا في وفاتها.
وتابع “ربنا يرحمك ويصبر اهلك وياريت الكائنات دي يتم توقيع أقصي عقوبة عليها عشان يكونوا عبرة”.