خبير يوضح اتجاه معدلات السيولة بالبورصة المصرية

alx adv

 

قال محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، أن السوق المصري حاليا يشهد زيادة ملحوظة بمعدلات السيولة الجديدة التى تضخ به والتى ساهمت بقوة فى ارتفاع أحجام التداول اليومي للسوق مؤخرا.

 

وأضاف “عطا” في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية، أن هذا الأمر يتطلب فى الوقت الحالى ضرورة متابعة وتحليل حركة السيولة واتجاهاتها داخل القطاعات والأسهم الجيدة وضرورة الربط بين اتجاه السيولة والأحداث التى قد شهدها السوق مؤخرا.

 

 

وأشار إلى أن أكثر القطاعات التى تستهدفها السيولة داخل السوق المصرى طبقا لارتباطها بأحداث جوهرية بالسوق فى الآونة الأخيرة تظهر بالترتيب على النحو التالي، ويأتي قطاع التكنولوجيا والمدفوعات الرقمية على رأسهم حيث شهد هذآ القطاع رواج كبير والتفتت إليه أنظار واهتمامات المؤسسات والأفراد بعد الطرح الناجح لشركة اي فاينانس بالربع الأخير من العام الحالى وما شهده الطرح من إقبال تاريخي ساعد على جذب سيولة كبيرة للقطاع واعاد تشكيله مرة أخرى بعد أن كان يحتوى على شركة واحدة هى فوري ونظرا لما تشكله المدفوعات الرقمية والتحول الرقمى من أهمية للفرد والدولة مؤخرا.

 

 

وتابع: أن القطاع العقاري يأتي في المرتبة الثانية بعد أن ظل يعانى فترات طويلة من ركود تام داخل السوق المصرى حتى أن تمت صفقة استحواذ شركة الدار العقارية الإماراتية على 90% من أسهم شركة سوديك أحد أكبر الشركات داخل القطاع والتى قدرت بنحو 6.1 مليار جنيه الأمر الذى أدى إلى تحريك المياه الراكدة بالقطاع مرة أخرى واعادة توجيه السيولة له مرة أخرى ولا سيما ظهور آثاره الإيجابية مباشرة على باقى أسعار الأسهم داخل القطاع.

 

 

وأوضح أن قطاع البنوك يأتي في المرتبة الثالثة وهو من اقوى القطاعات داخل السوق ويعتبر محرك أساسى لاتجاهات مؤشر السوق الرئيسي بالبورصة نظرا لوجود البنك التجاري الدولي على رأس هذا القطاع واستحواذه على وزن نسبى كبير بالمؤشر ويأتي هذا الرواج وضخ السيولة بهذا القطاع نظرا للتوقع من أغلب المتعاملين باقتراب موعد طرح بنك القاهرة فى ظل استئناف الحكومة تنفيذ الطروحات الحكومية مرة أخرى وكذلك تصريحات المسؤلين بالبنك عن جاهزية البنك للطرح فى أي وقت.

 

 

ولفت إلى قطاع البتروكيماويات الذي يحتل المرتبة الرابعة، وشهد القطاع خلال جلسة الخميس الماضى طرح ثانوى بنسبة 10% من شركة أبو قير للأسمدة وهو مايدل على إقبال الاستمارات الأجنبية على الشركات الجيدة داخل هذا القطاع القوي نظرا لما يحققه من معدلات نمو كبيرة بنتائج اعماله.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار