اختُتمت أعمال القمة الخليجية الـ42 في العاصمة السعودية، الرياض، الثلاثاء، وشهدت تأكيدا على ضرورة خلق تكتل اقتصادي ودفاع مشترك عن أي دولة خليجية تتعرض لاعتداء، نستعرض فيما يلي أبرز النقاط من البيان الختامي وكلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
كلمة محمد بن سلمان
شدد على أهمية “منظومتي الدفاع والأمن المشتركة وبما يعزز دورنا الإقليمي والدولي من خلال توحيد الموافق السياسية وتطوير الشراكات مع المجتمع الدولياستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية”
أكد على التطلع لبناء “تكتل اقتصادي مزدهر وهذا يتطلب إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة تعتمد على تنويع مصادر الدخل وإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة ومواكبة التطورات التقنية في جميع المجالات وإيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية”، حسب قوله.
أبرز أهمية “هوض المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية ووفقاً لمبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة”، حسب تعبيره.
قال إن السعودية تتطلع إلى استكمال العراق “إجراءات تشكيل حكومة قادرة على الاستمرار في العمل من أجل أمن واستقرار العراق وتنميته”
أكد على دعم المملكة المتواصل لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد وفق المرجعيات الثلاث والمبادرة السعودية لحل الأزمة.
شدد على ضرورة “التعامل بشكل جدي وفعال مع البرنامج النووي والصاروخي الإيراني بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما تؤكد على مبادئ حسن الجوار واحترام القرارات الأممية وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار”، على حد تعبيره.
البيان الختامي
أوضح أنه تم الاتفاق على “المبادئ والسياسيات لتطوير التعاون الاستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتنموي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتحقيق تطلبات مواطنيها”.
شدد على ضرورة “توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية على المستويين الإقليمي والدولي”
“الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يتهدد إحداها إنما يهدد جميعها”