إلى أين تتجه مؤشرات الاقتصاد المصرى مستقبلًا؟
أكدت سارة عيد رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية أن مصر لديها كافة المقاومات لتنافس كافة الدول الناشئة اقتصايا ولازال لديها الكثير الذى لم يستغل بعد .
وتابعت فى مداخلة لبرنامج أنا الوطن المذاع على قناة الحدث اليوم أن “مصر نجم ساطع ” هى شهادة بجدارة الاقتصاد المصرى من قبل منظمات ومؤسسات عالمية على رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين .
وقالت أن الاقتصاد المصرى بحاجة الى رؤية الهدف والعمل على تحقيقه للوصول الى النقلة النوعية التى يحلم بها كل مواطن مصرى .
وأضافت: “لا يمكن أن نقر بأننا قد وفرنا الحياة الكريمة للجميع الا أن برنامج حياة كريمة هذا العام تستهدف الوصول من 40 الى 50% من كافة الفئات المستهدفة ، المواطن مصرى تمكن من تحمل الضغوط وكان لابد من المرور بمرحلة عصيبة وبدأنا اليوم نجنى ثمارها”
وأوضحت أنه من الملاحظ اليوم وجود العديد من شبكات الطرق والخدمات لكافة الفئات ، فخلال الـ7 سنوات الماضية استهدفت وزارة المالية تحقيق 3 أهداف أولها الإستدامة والتى تعنى تغطية الموارد للمصروفات ليتحقق فائض أولى للمرة الأولى
أما الهدف الثانى هو تحقيق الكفاءة فبالرغم من وجود محنة كورونا فقد تحولت الى منحة بالرقمنة والادارة الضريبية الأكثر كفاءة بميكنة وفاتورة ألكترونية وهى قصة نجاح تمت بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية والتى من شأنها ضمان وصول المصروفات للفئات المستحقة .
وأشارت الى أن وزارة المالية نجحت بالتعاون مع كافة الوزارات الأخرى فى تأسيس بنية تحتية وزراعة وصناعة لتكون مصر ثانى أكبر دولة نموا فى العالم .
وكشفت رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية أنه وفقا لتوقعات وزارة المالية و صندوق النقد والبنك الدوليين سنعود لمعدلات النمو بـ 4 و5 % .
وأكدت أن دولة الاقتصاد المصرى أصبح أكثر جاهزية من حيث الاستثمارات والموارد المتاحة والعمالة الماهرة كما أن مصر يمكنها تحقيق أعلى معدل عائد للمستثمر .
