شارك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ،اليوم الثلاثاء، في فعاليات مؤتمر وزراء الشئون الاجتماعية والمجالس الوزارية العربية المعنية بالقطاعات الاجتماعية، ومنتدى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية MOST لوزراء الشئون الاجتماعية العرب تحت عنوان “الآثار المتباينة لجائحة كورونا (كوفيد-19) “رسم مسارات التعافى للمنطقة العربية ودعم الفئات الضعيفة والهشة في الأوبئة والأزمات”.
يقام المؤتمر بمدينة الرياض بالمملكة العربية بالسعودية، بحضور المهندس أحمد بن سليمان الراجحى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، ومعالى الأستاذ أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية، و السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وجابريلا راموس المدير العام المساعد للعلوم الاجتماعية والإنسانية باليونسكو، ومجموعة من أصحاب المعالى والسمو وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والسادة الوزراء أعضاء المكاتب التنفيذية للمجالس الوزارية العرب.
استهل وزير الشباب والرياضة كلمته بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وتمنيات سيادته بالتوفيق والنجاح لهذا المؤتمر الهام، معرباً عن سعادته بالمشاركة في أعمال المؤتمر.
أكد الدكتور أشرف صبحي أن التجارب والأحداث الحالية تؤكد أن جيل الشباب اليوم بما يمتكله من آليات مبتكرة للتواصل الاجتماعى وبما يواجهه من تحديات غير مسبوقة سواء كان ذلك فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والأفكار الهدامة ومروراً بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ومن ثم تلك المواجهة الأكثر شراسة لجائحة “كورونا” والتي كانت لها تأثيرات عميقة ستظل لسنوات طويلة وربما تغير الكثير من العادات والتقاليد وأنماط الحياة التي كان يعيشها العالم قبل “كوفيد 19″، تلك الإمكانات وهذه التحديات خلقت جيلاً من أبنائنا الشباب يختلف دون شك اختلافاً جذرياً عن أجيال الشباب في السنوات والعقود السابقة ، فجيل الشباب الحالي يمر بقائمة كبيرة من التناقضات بين الواقع والتحديات تتأثر بها أمور مصيرية تتعلق بالهوية والتنوع الحضاري والتكنولوجيا والمخاطر الخارجية وبناء المستقبل.
أضاف الوزير :” لا شك أن جائحة كورونا وما مثلته من تهديد صحي عالمي أصاب جميع دول العالم بأضرار بالغة على كافة المستويات، فعلي أثرها فقدت دول العالم الملايين من الأرواح البشرية، وعانت ملايين أخري من البشر العديد من الأخطار الصحية، وتوقفت الحياة تماماً بالعزل الصحي والإغلاق الكلي أو الجزئي بمختلف الدول حفاظاً على أرواح المواطنين ومحاولة السيطرة على تفشي الوباء، ونتيجة لذلك ظهرت بوضوح التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة التي أصابت كل دول العالم بلا استثناء”.