الذعر يُحاصر العالم.. ما نعرفه عن عدوى «فلورونا»
لم يهدأ العالم من حالة القلق والذعر التي سببها ظهور متحور أوميكرون من كورونا في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من شهرين، لتعلن وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه تم تسجيل أول إصابة بما يسمى بعدوى “فلورونا”، أمس الخميس، وهي إصابة مزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا، بحسب ما كشفت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أنه تم تسجيل حالة إصابة مزدوجة لامرأة دخلت مركز رابين الطبي هذا الأسبوع للولادة، لتزداد المخاوف من انتشارها في جميع أنحاء البلاد.
ولم تعلق منظمة الصحة العالمية على ما أعلنته وسائل الإعلام الإسرائيلية، ما جعل البعض ينشغل بالبحث عن طبيعة العدوى الجديدة، وهل تشكل متحور جديد لفيروس كورونا، ومدى خطورتها.
ونستعرض فيما يلي أبرز ما جاء عن “فلورونا”، بحسب موقع freepressjournal.
“فلورونا” هي عدوى متزامنة لفيروس كورونا والإنفلوانزا معًا، بحسب ما نقلته يديعوت أحرونوت.
لا تزال وزارة الصحة بإسرائيل تدرس الحالة، ولم تحدد بعد ما إذا كان الجمع بين الفيروسين يسبب مرضًا أكثر خطورة.
هناك تقديرات لمسؤولي الصحة في إسرائيل تفيد بأن مرضى آخرين ربما أصيبوا بـ “فلورونا” لكن لم يتم تشخيصهم.
وبحسب الأطباء، تتمتع المرأة المصابة، غير الملقحة، بصحة جيدة، ومن المتوقع أن تخرج في وقت لاحق اليوم الجمعة، خصوصا أن حالة إصابة المرأة الشابة خفيفة نسبيا.
وقال البروفيسور الإسرائيلي أرنون فيزنيتسر، مدير قسم النساء في بيلينسون: “لقد عالجناها بمزيج من الأدوية الخاصة بـ كورونا والإنفلونزا.. هذا بالتأكيد وقت مليء بالتحديات، فبالإضافة إلى أمراض الكورونا، فإننا نعاني من المزيد من أنواع الأنفلونزا”.
يقول الإعلام الإسرائيلي إنه يمكن أن يسبب فيروس الأنفلونزا مرضًا خطيرًا، مثل الالتهاب الرئوي ومضاعفات الجهاز التنفسي الأخرى والتهاب عضلة القلب وحتى الموت.
