انتهى مجلس الشيوخ، من الاستعداد لاستقبال أعضائه في الجلسة الافتتاحية غدًا الأحد، التي يترأسها اللواء جلال هريدي، رئاسة الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ، باعتباره أكبر الأعضاء سنًا.
وقال عتمان إسماعيل، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن النائبين نهى الشريف، ومحمود ترك، سيعاونان رئيس الجلسة باعتبارهما أصغر الأعضاء سنًا، مشيرًا إلى أن جلسة الغد ستقتصر على الجلسة الإجرائية فقط.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أصدر القرار رقم 577 لسنة 2020، بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد.
وجاء في نص القرار المنشور في الجريدة الرسمية:” يدعي مجلس الشيوخ للانعقاد لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً يوم الأحد 1 من ربيع الأول سنو 1442 هجرية، الموافق 18 من أكتوبر سنة 2020 ميلادية.
ونشرت الجريدة الرسمية أسماء النواب المعينين بمجلس الشيوخ، بعد قرار رئيس الجمهورية بتعيينهم.
وتبدأ الجلسة بتلاوة قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، بعد ذلك أداء اليمين الدستورية، ويعقبها انتخاب رئيس المجلس والوكيلين.
وتشهد أيضا تشكيل اللجنة الخاصة بصياغة اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، ووفقًا للقانون فإنه سيتم العمل باللائحة الخاصة بمجلس النواب، لحين صياغة اللائحة الجديدة.
وتنص المادة 276 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والتي سيتم العمل بها لحين صياغة لائحة خاصة لمجلس الشيوخ: يعقد المجلس فى بداية كل فصل تشريعي جلسة إجراءات صباحية برئاسة أكبر الأعضاء الحاضرين سنًا، ويعاونه فى إجراءات الجلسة أصغر عضوين منهم، ويتلى فى جلسة افتتاح الفصل التشريعى، قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد.
ويؤدي الأعضاء اليمين الدستورية الآتية: “أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه”.
ويبدأ بأداء هذه اليمين أكبر الأعضاء والعضوان المعاونان ثم باقى الأعضاء عضواً عضوا، فى جلسة أو أكثر بحسب الاقتضاء، ويلتزم كل عضو بأداء اليمين وفقا لنصه دون تعديل أو إضافة، وفى حالة غياب أحد الأعضاء عن جلسة أداء اليمين لأى سبب من الأسباب لا يباشر مهام العضوية إلا بأدائه اليمين الدستورية.
ويعقب ذلك انتخاب الرئيس والوكيلين، ولا يجوز إجراء أية مناقشة فى المجلس قبل انتخاب رئيسه، ويجوز أن يسمح المجلس فى المدة التى يقررها لكل مترشح، أن يُعَرِف بنفسه، إذا طَلب ذلك، وتنتهى مهمة رئيس المجلس الأكبر سنا بانتخاب رئيس المجلس.