خبير : تعدد المؤشرات بالبورصة يهدف الي تلافي عيوب المؤشر الرئيسي
قطاعات “الإسكان، البتروكيماويات، التكنولوجيا”سيكون لهم نصيب الأسد في 2022
اوضح محمد جاب الله، رئيس قطاع الأعمال بشركة “بايونيرز” لتداول الأوراق المالية أن اعلان البورصة المصرية انها تدرس إطلاق مؤشر EGX30 محدد الأوزان، بالإضافة إلى إطلاق مؤشرات EGX70 وEGX100 ذو أوزان نسبية وفقا لقيم الشركات..جاء بهدف تلافي عيوب المؤشر الرئيسي، عبر وجود أكثر من مؤشر .
مؤكداً أن الغرض من المؤشرات الكثيرة المستحدثة هو تلافي عيوب المؤشر الثلاثيني الفادحة ،ولكن يبقى هو بكل عيوبه المؤشر الرئيسي شئنا أم أبينا.
موضحا انه من المفترض بعد فترة الركود النسبي لمدة تقترب من العامين أن نشهد دخول مؤسسات مصرية فى السوق خاصة وأن الأسعار أصبحت متدنية وجاذبة للشراء.
وتوقع جاب الله أن الفترة القادمة هى الفترة إنتعاشة للبورصة المصرية، وتتعافى السيولة تدريجيا وأن يدخل برنامج الطروحات حيز التنفيذ خلال الربع الثاني من العام.
فترة إنتعاشة
وحول رؤيته للبورصة المصرية خلال عام 2022 اوضح ان
المؤشرات الفنية والزمنية تؤكد أن الفترة القادمة ستكون فترة إنتعاشة فى السوق المصرية
لاسيما في الأسهم الكبرى الموجودة بالمؤشر الثلاثيني بعد فترة تجميع وركود استمرت لقرابة عامين ،
وأول مستهدف للسوق حاليا عند مستوى 12300 ثم 13600 نقطة مع إعتبار مستوى 11800 نقطة هو الدعم الرئيسي للسوق.
وأتوقع أن تتعافى السيولة تدريجيا وربما قد يكون من المناسب البدء فى الطروحات خلال الربع الثاني من العام.
صفقات جديددة
وتوقع أن تشهد البورصة صفقات جديدة خاصة بعد صفقات الاستحواذ التي تمت خلال شهر ديسمبر الماضي مشيرا الي الفترة المقبلة ستشهد
المزيد من الاستحواذات خاصة بعد أن وصلت الأسعار لمناطق جاذبة للمستثمرين الاستراتيجيين.
وحول بدء تطبيق ضريبة الأرباح الرأسماليةمع مطلع العام الجاري يقول .. استطيع أن اؤكد انه خلال الجلسات المعدودة في الأسبوع الأول من يناير الجاري
لايوجد أى تفاعل من أى نوع مع موضوع الضرائب لأنه أصبح واقع وتماشى السوق معه بالفعل.
وررشح جاب الله ثلاث قطاعات ستشهد أداءا مرتفعا خلال العام في ظل النمو الاقتصادي الملحوظ في شتى المجالات ، موضحا ان هذ القطاعات
سيكون لهم نصيب الأسد وهم الإسكان والبتروكيماويات والتكنولوجيا.
