روت الدكتورة سارة حجي، باحثة مصرية في المركز الألماني لأبحاث الأورام، رحلة كفاحها وحصولها على جائزة ألمانية لتميز بحثها في السرطان، موضحة أنها إصرارها وكفاحها أوصلاها إلى التتويج بجائزة جامعة هايدلبرج ومركز الأبحاث للعلوم السرطانية في ألمانيا.
وأضحت «سارة»، خلال لقاء عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «مصر تستطيع»، على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الجمعة، أن البحث الخاص بها توصل إلى وجود تأثير للهرمونات الجنسية على الأعضاء غير الجنسية، لافتة إلى أن هذه نوعية جديدة، وتفتح مجال جديد لفهم سبب وجود الهرمونات الجنسية العالية، في غالب حالات سرطانات الجهاز الهضمي.
وأشارت إلى أنها اكتشفت أن الهرومونات الجنسية، تؤثر على الخلايا الجذعية الخاصة بالعضو في الجهاز الهضمي، وتجعل الخلايا تتكاثر، ما يؤدي إلى سرعة تطور السرطان والشيخوخة.
أضافت الباحثة، أن التطبيق الثاني للبحث في الولايات المتحدة، سيكون من خلال الحيوانات الشبيهة للإنسان، للتأكد من تأثير الهرمونات الجنسية على أعضاء الجهاز الهضمي: «الخطوة القادمة، ستكون البحث في كل النتائج التي توصلت إليها، ونكتشف منها طريقة علاج جديدة، أو طريقة تحد مستوى الهرمونات الجنسية في محيط السرطان».
عن معايير اختيار الجوائز، قال الدكتور أحمد صادق، زميل وباحث أول بالمركز الألماني لأبحاث الأورام، إن أي شخص يرغب في المنافسة لنيل هذه الجائزة، لا بد أن يكون حاصل على تزكية من المشرفين الخاصين به أثناء الرسالة، كما يجب حصوله على الدكتوراه على الأقل بمرتبة شرف.
وأضاف «صادق»، خلال اتصال عبر «سكايب»، أن من ضمن المعايير، أن يقدم البحث شيئا جديدا، يمكن أن يعطي أملا لاستحداث علاجات جديدة للأورام، أو اكتشاف سبب عدم استجابة بعض الأورام للعلاجات الموجودة، مشيرا إلى أن لجنة اختيار الجوائز تتكون من 8 أساتذة في مجالات مختلفة.