استمع للمقالقالت المهندسة ايرنى ايسمالك خبيرة البيئة بألمانيا إن الذكاء الأصطناعى يعد الداعم الرئيسى لأى صناعة موضحة أن حتى محطات المياه تعتمد فى تشغيلها على الذكاء الاصطناعى لأنه يحل المشكلات بشكل أسرع .
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية بمؤتمر “مصر تستطيع” التى تنظمه وزارة الهجرة اليوم الثلاثاء بعنوان “الصناعة الخضراء” وأشارت ايرنى إلى أن مصر لديها الفرصة لتحقيق مصالح كبيرة رغم الأزمة الاقتصادية التى تجتاح العالم حالياً والاستفادة من بحث أوروبا عن دول لديها موارد وطاقة متجددة ومصر بها ميزات عديدة لتوطين الصناعة مثل الموارد البشرية وطاقة .
وأوضحت الخبيرة الألمانية أن أزمة الطاقة التى يمر بها العالم جعل العالم كله يبحث عن بدائل للطاقة وتقليل الاعتماد عليها والاسراع فى تصنيع محطات المياه والصرف الصناعى بتكنولوجيا حديثة فى مصر لافتة إلى امكانية عمل محطات تعيد استخدام المياه التى تستخدم فى غسيل السيارات لتحقيق استدامة الموارد وعدم اهدارها والتى تسمى فى المانيا منظومة بدون فقد .
من جانبها قالت نفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أن الحكومة المصرية تهتم بشكل كبير بالصناعة لكونها قاطرة النموالاقتصادى وتوفر المزيد من فرص العمل لتحسين الوضع الاجتماعى للمصريين لافتة إلى أن تطويرالصناعة وتعديل التشريعات حفزت الكثير من المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة والتوسع فى المناطق الصناعية والمدن الجديدة وزيادة الصادرات الصناعية المختلفة خلال الفترة الحالية .
وأوضحت جامع أن القيادة السياسية تهتم كذلك بالتصدير مما أدى لزيادتها وتراجع الورادات إذ بلغت قيمة الصادرات 32,34 مليار دولار عام 2021 بزيادة قدرها 73,6 % مقارنة بحجم الصادرات المصرية عام 2015 مشيرة إلى أن القطاع الخاص يلعب دور هام فى تحقيق التنمية الصناعية وتوفير المنتجات الازمة لتغطية السوق المحلى خلال أزمة كورونا وحالياً مع استمرار الأثار السلبية لحرب روسيا على أوكرانيا .
وأكدت وزيرة التجارة والصناعة على تحسن العجز فى الميزان التجارى المصرى إذ انخفضت إلى 46,4 مليار دولارتقريبا فى عام 2021 مقابل 53,4 مليار دولار فى عام 2014 .