«السفارى والنجوم واليوجا» فى انتظار زوار «كامب زوارة»

alx adv

لم يكن السائح يتخيل أن ما حدث فى محمية وادى الريان من تطوير، وإدخال العديد من السياحات بها، أن يصل به المقام إلى ممارسة 11 نوعًا من السياحة البيئية فى مكان وموقع واحد، وهو ما يجعل السائحين والزائرين يفضلون الفيوم على غيرها لأسباب كثيرة منها طبيعة جوها الخلاب وممارسة السياحات المختلفة فى موقع واحد داخل «كامب زوارة»، الذى صمم على الطراز البيئى الريفى.
ويمكن للزائر أن يستمتع بسياحات «السفارى ومشاهدة النجوم وممارسة اليوجا والتأمل وسط الطبيعة، والتزحلق على الرمال، وقوارب الفايبر للتجديف وركوب الخيل وركوب الدراجات الهوائية وسباقات سيارات الرالى، والتخييم وسياحة مشاهدة الطيور، وسياحة السفارى الثقافية».

وأوضح هانى زكى، الخبير السياحى، الذى استوطن الفيوم منذ 25 عامًا، أنه بدأ يفكر فور وصوله إلى أرض المحمية فى كيفية استغلال والاستفادة من هذا المكان الرائع، والذى يعتبر واحدًا من أفضل بقاع الأرض، حتى راودته فكرة إنشاء «كامب زوارة» على الطراز البيئى.

وأشارإلى أنه قام بتأسيس جمعية تنمية السياحة البيئية» لتفعيل الأنشطة صديقة البيئة وتنشيط السياحة بمشاركة السكان المحليين، الذين يقبعون داخل المكان وتدريبهم على أنواع عديدة من السياحة البيئية، التى كانت تفتقدها محمية وادى الريان، حتى تدر عليهم دخلًا وفى نفس الوقت يتم الترويج للمحمية بشكل كبير حتى يستمتع بها العالم أجمع ويمارسون سياحاتهم المفضلة فيها.

وأضاف أن الفيوم تفتقد إلى نوع واحد فقط من السياحات، وهو السياحة العلاجية، على الرغم من أن المحمية يمكن أن تستقدم هذا النوع، إلا أنه حتى الآن غائب، وأتمنى أن يدخل ضمن البرامج السياحية لأنه سيدر دخلًا كبيرًا على المحافظة وعلى العاملين فى هذا المجال بها.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار