
هل تأثرت مؤشرات البورصة بعمليات البيع من المستثمرين الأجانب؟
قال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن مؤشرات البورصة المصرية أنهت جلسة الإثنين على ارتفاع جماعي فى إطار الأداء العرضي المائل للصعود للمؤشر الرئيسي Egx-30 مع استمرار شح السيولة و تراجع دور المؤسسات، لينهي الرئيسي على ارتفاع بنسبة 0.37% عند 12022 نقطة فى ظل تباين أداء الأسهم القائدة.
وأشار “فودة” في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية إلى أن المؤشر السبعيني متساوي الأوزان أغلق على ارتفاع بنسبة 0.36% عند 2315 نقطة، بقيم تداول لازالت ضعيفة سجلت 975 مليون جنيه، بحجم تداول 331 مليون سهم، من خلال 40448 صفقة ، بمخطط سيولة للشراء 46%، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 2.644 مليار جنيه مسجلا 775.046 مليار جنيه بنهاية تداولات الإثنين.
وأوضح أن المستثمرين الأجانب استمروا على اداءهم البيعى مقابل مشتريات ضعيفة من المصريين و العرب مع تراجع نسب تعاملات المؤسسات و استمرار شح السيولة فى غياب المنتجات الجديدة من الطروحات.
وأضاف أن المؤشر الرئيسي استطاع الثبات أعلى مستوى 12000 نقطة مجددا والتي بالاستقرار أعلاها يستهدف مستويات 12500 ثم 13000 نقطة على المدى القصير و بدعم من خروج التجارى الدولى من قناته العرضية الحالية مستهدفا مستويات 54 -56 جنيه، وكذلك الوصيف فورى باستقراره اعلى مستوى 13 جنيه مستهدفا مستويات 13.4 ثم 14.10 جنيه، وانتهاء موجة جني الأرباح على أسهم العقارات بعد موجة صعودها الأخيرة.
وتابع: أن استقرار السبعيني أعلى مستوى 2300 نقطة مستهدفا المستويات الأعلى حتى 2500 نقطة على المدى القريب، مع ترقب البدء فى تنفيذ برنامج الطروحات المعلن و اتجاه الحكومة و القيادة السياسية لسوق المال كأداه مهمة للتمويل فى ظل ارتفاع معدلات التضخم عالميا.
ونصح “فودة” بالتركيز على أسهم العقارات و الخدمات المالية و البتروكيماويات و البنوك الصغيرة و الأدوية، و مؤكدا على التخلي عن الشراء بالهامش لحين استقرار السوق على الأداء الصاعد على جميع الآجال.