قال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن المشروع القومي لتبطين الترع استفاد من انخفاض منسوب المياه لتسريع عملية التبطين، مضيفا أن فترة السدة الشتوية تمثل مصدر رزق لصيادين، حيث يستغلون انخفاض مياه الترع والمصارف لصيد الأسماك، مما يؤدى إلى انخفاض نسبة فى أسعار الأسماك فى هذا الوقت من كل عام.
وأضاف أبو صدام، أن السدة الشتوية يتم استغلالها بطريقة صحيحة هذا العام، بالإضافة إلى تسريع عمليات الصيانة والتطوير للمرافق المائية، مضيفاً أن السدة الشتوية تؤدى إلى ترشيد المياه، مما يؤدى إلى عدم احتياج معظم المزروعات الشتوية المنزرعة حالياً إلى رى بكثرة فى هذا الوقت.
وأوضح نقيب الفلاحين فى تصريح لموقع عالم المال، أن انخفاض منسوب المياه بمجرى نهر النيل وفروعه هذه الأيام، يرجع إلى الإجراء السنوي الذي تنفذه وزارة الموارد المائية والري والذي يعرف “بالسدة الشتوية “، لافتاً إلى أن السدة الشتوية تبدأ من 24 ديسمبر وتنتهي في 3 فبراير من كل عام.
وأكد عبدالرحمن، أن الهدف الأساسي من هذا الإجراء هو تنفيذ العديد من أعمال الصيانة للآلات والمعدات الخاصة بالري والشبكات والمرافق المائية وتطهير الترع والمجاري المائية وإقامة الأعمال الصناعية التي يتطلب تنفيذها جفاف المجاري المائية، لتطوير وتحسين أداء منظومة الري، موضحا أن بعض المحافظات التي تعتمد علي مياه النيل في الشرب تلجأ لتشغيل محطات المياه الجوفية لتلبية احتياجات المواطنين من شرب المياه خلال هذه الفترة.
مؤكدا أن السدة الشتوية مقسمة على 5 قطاعات على كافة أنحاء الجمهورية هم (غرب الدلتا- مصر الوسطي- شرق الدلتا – ووسط الدلتا- مصر العليا ) ومدة السدة لكل إقليم 15يوم.