قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إنه يطالب بتحويل صور الدعم العيني كافة الذي يقدم للفلاحين إلى نقدي، لافتا إلى أن الأول يفتح نوافذ للفساد، والآخر سوف يغلق 90% من أبوابه.
وأشار «أبوصدام»، في بيان اليوم، إلى أن الدعم العيني يقدم للفلاحين في صورة أسمده مدعمة، يباع طن الأسمدة اليوريا في الجمعيات الزراعيه بسعر 4500 جنيه، بينما في السوق الحر بـ8500، لافتا إلى أن فرق السعر الكبير بين الأسمدة المدعمة والحرة يساعد في خلق الكثير من الأزمات، ويفتح نوافذ الفساد.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن الدعم العيني المتمثل في الأسمده يساعد على الإفراط في التسميد الكيماوي، ما ينتج عنه أضرارا جسيمة، فيما يبيع الكثير من المزارعين الأسمدة المدعمة؛ للحصول على فرق السعر.
الدعم النقدي سيوفر ملايين الجنيهات
وأوضح حسين أبوصدام، أن الدعم النقدي سوف يوفر ملايين الجنيهات، التي تصرف على منظومة توزيع الدعم العيني «الأسمدة المدعمة»، من نقل وتخزين وأجور للقائمين على المنظومة، ويساهم في القضاء على الفساد الناتج من وجود سعرين لسلعة واحدة، والقضاء على أزمة توزيع الأسمدة كل موسم، ويساهم في تقليل استهلاكها.
وتابع: «كما يوفر ملايين الجنيهات التي تصرف لمصانع إنتاج الأسمدة في صورة غاز مدعم، بالإضافة إلى مساهمته في توصيل الدعم لمستحقيه الفعليين»، مؤكدا أن تحرير سعر الأسمدة سوف يساهم في الحفاظ على المصانع القومية من الانهيار، ويحافظ على الصحة العامة والتربة الزراعية من الإفراط في استهلاك الأسمدة الكيماوية، مطالبا الحكومة بانهاء عصر الدعم العيني، ودعم من يستحق نقديا.