
خبير أسواق مال: المعالجات الضريبية تساعد على ضبط إيقاع السوق
قال محمد جاب الله الخبير بأسواق المال أن ضريبة الأرباح الرأسمالية بالشكل الذى تم التوافق عليه مع أطراف السوق أفضل بمراحل بالنسبة للمستثمرين من ضريبة الدمغة، واتمنى أن تنشط البورصة لتحقق الدخل المرجو منها لخزينة الدولة.
مؤكدًا على أنه ضد فرض أي ضرائب من أي نوع على البورصة، ليس فقط لتشجعيها ولكن لتؤتي ثمارها فى المنظومة الاقتصادية ككل.
وانتقل الخبير في تصريحاته إلى رؤيته للبورصة المصرية وهى مبنية على أساس مالي فني زمني، ويرى أن هذا الأداء الباهت لن يستمر كثيرا إن حافظنا على مستويات الدعم الحالية ما بين 11700 إلى 11400 نقطة.
وأكد على أن البورصة تتأهب لصعود كبير مع توسع السوق بمعنى أن الأمر لن يكون مقصورا على التجاري الدولي، وآثاره فى المؤشر ولكن السوق يتسع ليشمل العديد من الأسهم القيادية وخاصة فى قطاعات الإسكان والبتروكيماويات والتكنولوجيا وطبعا البنوك.
وأضاف أن هناك مستهدف مبدئيًا حول مستويات 12300 ثم 13600 نقطة ربما خلال الربع الأول بشرط الحفاظ على مستوى الدعم المذكور وارتفاع السيولة فى السوق خلال الأيام القادمة.
وأوضح إلى انتقال الشركات من وإلى بورصة النيل لا يؤثر إطلاقًا على جذب شريحة جديدة من المستثمرين على الإطلاق، وإنما يتم فقط وفقًا لمتطلبات وشروط كل بورصة أو جدول على حدى.
وتابع أنه لا تأثير سوى على الشركة نفسها أو السهم نفسه، وذلك لأنه قد يلفت النظر لدخول مؤسسات بالأسهم بغض النظر عن أسماء الأسهم ذاتها.