ارتفعت مبيعات السيارات فى أوروبا للمرة الأولى بعد الأزمة التى تسبب بها فيروس كورونا، حيث نمت التسجيلات بنسبة 3.1% الشهر الماضى لتصل إلى 933.987 سيارة جديدة تم بيعها فى جميع أنحاء أوروبا، وفقا لصحيفة “اوتو بيلد” الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، تقلص الطلب على السيارات بنسبة 28.8% فى الاتحاد الأوروبى وذلك بسبب الاغلاق الذى تم بسبب كورونا، والذى كان طوعيا فى بعض البلدان، حيث تم تسجيل 7 مليون وحدة من يناير الى سبتمبر أى 2.9 مليون وحدة أقل من نفس الفترة من العام الماضى.
وعلى الرغم من أن ارتفاع مبيعات السيارات مرة آخرى، إلا أن الارقام السيئة لا تزال مستمرة فى بعض الدول خلال 2020، وتعتبر إسبانيا من بين الأسواق الرئيسية حتى الآن هذا العام، حيث سجلت انخفاض 38.3%، وتتبعها إيطاليا 34.2% وفرنسا 28.9% وألمانيا 25.5% ، على الرغم من أن مبيعات السيارات فى الاتحاد الأوروبى فى سبتمبر تشير إلى ذلك، بينما لا يزال الانتعاش فى إسبانيا محل شك كبير، ففى أسواق الاتحاد الأوروبى الرئيسية الأخرى، على الاقل انتهى اسوأ ما فى الأزمة.
وأوضحت الصحيفة أنه اعتبارا من 20 أكتوبر، سيكون من الممكن أن تطلب بعض الشركات المساعدة ، مثل Renove و Movea II ، على الرغم من أن تسجيلات المركبات الكهربائية لا تزال غير مهمة ، إلا أنها تعمل أيضًا. يأمل القطاع بأكمله أن يؤدي هذا على الأقل إلى عدم إنهاء العام بشكل سيئ وبدء عام 2021 تاركًا وراءه انهيار كورونا.