أسامة الأزهري ينعى ياسر رزق: شخصية وطنية خدمت الوطن بكل ما تملك

تقدم الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، بخالص العزاء لكل القطاع الإعلامي والصحفي بمختلف مؤسساته وأبنائه في وفاة الصحفي الكبير ياسر رزق، «أقدم العزاء خاصة لأسرته الكريمة والسيدة حرمه، وأبناء مؤسسة الأخبار العريقة وكل أبناء هذه المهنة، وأنعى شخصا وطنيا خدم وطنه بكل ما يملك، ولا يختلف أحد على أنه وطني محب لبلده وغيور عليها».

الشماتة في الموت خلل أخلاقي وقيمي وإنساني فادح

وأضاف «الأزهري» خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، على فضائية « DMC»، أن ظاهرة الشماتة في الموت خلل أخلاقي وقيمي وإنساني فادح وكبير، والغريب هو أنه أمر متكرر في كل حالة وفاة، «عدد كبير من الشخصيات التي توفيت خلال السنوات الماضية لاقت شماتة، بما فيها الدكتور أحمد زويل، وكان رجل علم بحت».

الأزهري: بانقضاء الأجل تسقط الخصومة

وأوضح أن تلك الظاهرة تدل على وجود انهيار أخلاقي، وفي حال لم تطاوعك نفسك في أن تترحم على متوفى فمن الأفضل عليك أن تسكت، «أي إنسان مات وترك أطروحة فكرية فلشخصه كل الاحترام، والأطروحة الفكرية نشتبك معها ونعطي ونأخذ منها كما نريد، لكن بالنسبة للأشخاص فللموت حرمة، وبانقضاء الأجل تسقط الخصومة».

وأكد أنه يجب الابتعاد عن اتخاذ الموت مسارا للسخرية والتهكم والاستهزاء، واحذر أن يكون بك خصلة من خصال النفاق التي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم من قبل، وكن شريفا وإنسانا راقيا ومهذبا في الخصومة، «من أسوء الأمور التي استعاذ منها سيدنا هارون شقيق سيدنا موسى، هي شماتة العدو، وهي من أسوء الأمور التي قد يلاقيها البعض».