استمع للمقالفي الوقت الذي تستعد فيه أسرة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم لمراسم العزاء والدفن كشفت مصادر مقربة من أسرة الفقيد أن آخر وصايا الراحل أن يدفن في مسقط رأسه بمحافظة الإسماعيلية بجوار والده.
وأكدت المصادر المقربة أن جنازة الفقيد ستخرج غدا بعد صلاة الظهر من مسجد المشير على أن يكون العزاء سيكون يوم الأحد المقبل بعد صلاة المغرب في مسجد المشير أيضا.
يذكر أن الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق قد توفي بعد أزمه قلبيه مفاجئه دخل علي أثرها إلي مستشفي الشفاء وبعد الوفاة تم نقله إلى منزله في مدينة الصحفيين بالتجمع الخامس، و سجل الكاتب الراحل شهادته عن أخطر فترة تاريخية مرت بها مصر في اصداره لكتاب يؤرخ ماجرى، وكأنه كان يشعر بدنو الأجل، رحم الله الكاتب الكبير، الذي أعطي كل مايملك من الجهد والوقت دفاعا عن الوطن ومؤسسات الدولة.
يذكر ان الكاتب الصحفي ياسر رزق يعد من ابرز واشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي وصدر له مؤخرا كتاب سنوات الخماسين وأقيمت بدار الأوبرا المصرية ندوة لمناقشة كتاب سنوات الخماسين للكاتب الصحفي ياسر رزق أدارها الدكتور سامي عبد العزيزكما شارك في المناقشة والحضور من السياسيين والمفكرين كل من الوزير الأسبق منير فخرى عبدالنور، ووزير النقل الأسبق جلال السعيد، ورئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب، والكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق.
وقال الدكتور سامى عبد العزيز في تقديمه للندوة: إنه ما أن بدأ في قراءة الكتاب حتى اتخذ قرارا بعدم النوم إلا بإكماله حتى النهاية لما فيه من اسرار ومحتوى ذي قيمة.
وأضاف أنه كتاب للأجيال القادمة التى لم تحضر هذه الفترة بوعيها الكامل أي من هم أقل من عشرين عامًا لافتا إلى أن الفترة التي يؤرخ لها الكتاب وهي ما بين ثورتي يناير ويونيو من أهم الفترات التي ينبغى الوقوف عنها وإيضاح ما جرى فيها للشباب.
وذكر أنه كتب مقالا طالب خلاله بمناقشة كتاب سنوات الخماسين في معرض الكتاب المقبل لما فيه من محتوى مهم للغاية.