تفعيل أدوات جديدة داخل سوق المال المصري لخلق سيولة

قال محمود ياسين، الباحث الاقتصادي و خبير اسواق المال: إن البورصة المصرية تواصل تأثرها سلباً جراء فيروس كورونا اضافة للاحداث الجيوسياسية المحيطة بمصر سواء تعثر ملف سد النهضة أو الاحداث الجارية بالمنطقة الغربية واجتماع مجلس الدفاع الوطني مما آثر بالسلب بسبب قلق المستثمرين والمؤسسات والاجانب علي السواء من الاحداث المستقبلية وبعد تفويض البرلمان المصري بارسال قوات للخارج ما ينذر بتطور سريع للاحداث ما يدفع الي مزيد من الضغوط البيعية علي المستثمرين انتظاراً لاستقرار الاوضاع ومعاودة فتح مراكز شرائية جديدة.

و أوضح ياسين في تصريحات خاصة لـ«عالم المال»، أن السوق المصري عقب هذة الأخبار تراجع متأثراً بذلك، ولكنه عاد مستقراً الي حداً كبير، و يجب ان يدعم الافراد المصريين المحليين والمؤسسات المصرية علي السواء ربما يساعد البورصة على التعافى ويرتبط تحسين السوق من خلال تفعيل برامج للطروحات والتعجيل بالطروحات الحكومية، مشيرا إلى، ان الحلول المقترحة تنحصر في ان ضريبة الدمغة على التعاملات والأرباح الرأسمالية غيرت من الثوابت فى سوق المال خاصةً مع ارتفاع تكلفة العمليات على المتعاملين وخاصة صناديق الأسهم فيجب اصلاح تلك المنظومة وقد نادينا كثيراً لاصلاح تلك المنظومة بما يتوائم مع روح تنشيط التداول بالسوق واحداث حالة رواج وزخم بسوق المال المصري خاصة وان العائد منها قليل. 

وأكد على ضرورة تفعيل الأدوات الجديدة كالشورت سيلينج والمشتقات وصانع السوق وهو ما من شأنه أن يخلق سيولة فى السوق تحدِ من أزمة التخارج وتخفيض رسوم القيد السنوى، لأن سوق المال بمصر اسعاره مازالت جاذبة جداً نظراً لرخص اسعارها واراها بمثابة فرصة ذهبية أمام المستثمرين فقط نحتاج إلى محفزات أكثر بالسوق لجذب مستثمرين أكثر وهو ما يحل مشكلة السيولة ويوفر تمويل للشركات المقيدة.