قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية شعبان سيد أن “ظاهرة أطفال بلا مأوى” تشكل خطراً على المجتمع وتهدد أمنه وسلامة المجتمع وأفراده لذلك تسعى الحكومة إلى معالجة هذه الظاهرة منذ عدة سنوات، جاء ذلك خلال ندوة “دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية فى برنامج أطفال بلا مأوى”.
وأشار أن ظاهرة أطفال بلا مأوى تعد من الظواهر الإجتماعية التي يعاني منها المجتمع المصري والتي تمثل أحد الإشكاليات الرئيسية التي تواجه التنمية في مصر.
وأضاف قائلا أنها تمثل عائقاً أمام تنفيذ مراحل الانطلاق والنمو وأن هذه الظاهرة هي نتيجة لعدد من المشكلات الاجتماعية والإقتصادية الأخرى مثل الفقر والبطالة والعنف الأسري وغيرها من العوامل
وتابع وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنوفية أن البرنامج يعمل على حماية الأطفال من خلال تقديم خدمات الرعاية والتأهيل لهم ودمجهم في المجتمع تمشيا مع سياسة الوزارة و التي تعتمد علي تحقيق المنابع والتدخل الفوري للحد من الظاهرة.
ومن جانبه أوضح، حازم الملاح المسؤول الإعلامي لبرنامج أطفال وكبار بلا مأوى، إن الوزارة تعمل على تطوير دور رعاية كبار بلا مأوى بشكل دائم، لرفع الطاقة الاستيعابية للدور، وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الحكومة والجمعيات التي تعمل بملف حماية المشردين، مرحبًا بكافة المبادرات التطوعية أو الاجتماعية وبجهود الجمعيات الأهلية لملف المشردين من أجل خلق وطن بلا مشرد.
وفيما يخص أعداد المشردين في مصر، يقول ، أنه حتى الآن لا يوجد مسح شامل للمشردين في مصر، وحاليًا يتم دراسة عمل مسح شامل لأطفال وكبار بلا مأوى ، موضحًا أن الفريق تعامل مع 3293 حالة من الذكور، و1599 حالة من الإناث، و4892 حالة من كبار بلا مأوى.
وتابع الملاح: لخلق وطن بلا مشردين يتطلب علينا العمل الجماعي بين كافة الجهات الحكومية المعنية بالأمر، والجهات الشريكة، وزارة الصحة حيث يتم التنسيق معها في حالات المرضى النفسيين والعقليين مع المشردين، ووزارة الداخلية فيما يخص ملف التسول، ومجلس الوزراء أيضًا يساعدنا من خلال منظومة الشكاوى للتنسيق وتلك الخطوة ستؤدي إلى إزالة عقبات موجودة من أجل أخذ خطوات سريعة وعاجلة للمشردين
اقرأ أيضا :وزيرة التضامن توجه التدخل السريع بسرعة إنقاذ 3 مواطنين بينهم سيدة