قال المهندس محمود العنانى رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن الاتحاد واجه مشكلات عديدة العام الماضي، تتمركز فى عدم توافق الاسعار مع التكلفة، مؤكدًا أن مزارعي الدواجن تكبدوا خسائر كبيرة.
وأضاف العنانى فى تصريح لموقع عالم المال، أن الدواجن صناعة قومية ذات أهمية اقتصادية، لذا وجه الرئيس بتنظيم لجنة لصناعة الدواجن، نظرًا لأهميتها للاقتصاد القومى، متوقعًا مستقبل واعد للصناعة وتعويض الخسائر، وفيما يتعلق بتأثير حالة الطقس على الإنتاج، قال أن تكلفة التدفئة ارتفعت بشدة فى الشتاء الحالي، حتى إن تكلفة تدفئة الطائر الواحد وصلت لـ6 جنيهات، وهو مبلغ كبير للغاية ضمن تكلفة الإنتاج، حيث يجب أن تكون درجة الحرارة فى فترة التحضين للكتكوت أكثر من 32 درجة، وهو يمثل عبء على المربي.
ولفت «العناني»، إلى أن التحديات تساهم في تشجيع المستثمرين في صناعة الأعلاف والدواجن على زيادة خططهم لتطبيق الزراعة التعاقدية لمحصولي الذرة وفول الصويا لخدمة الصناعة والتخفيف من آثار ضعف الإمدادات العالمية خاصة أن صناعة الدواجن تعتمد بصورة رئيسية على المحصولين لإنتاج الأعلاف اللازمة لمشروعات الإنتاج الداجني.
وتستهدف خطة الدولة للنهوض بقطاع الثروة الداجنة بحث استغلال الطاقة النظيفة من الموارد الطبيعية المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أو البيوجاز والغاز الطبيعي في تشغيل المشروعات الإنتاجية.
ووصل عدد مصانع الأعلاف المرخصة إلى 1493 مصنعاً، بإجمالي 12290 منشأة ثروة داجنة، بحسب تأكيدات رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية فى تصريحات سابقة.
ونفذت الحكومة مشروع الدواجن التكاملى بمحافظة الفيوم عام 1983، بموجب قرض قيمته 12 مليون دولار من الحكومة الهولندية، بغرض المحافظة على سلالات الدواجن المحلية، ويسجل عدد العمالة بقطاع الإنتاج الداجني 2.5 مليون عامل.