• logo ads 2

“السبائك”: الذهب في مصر لم يتأثر بالتطورات العالمية والسوق في حالة ركود

alx adv
استمع للمقال

قال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، إن سوق الذهب في مصر لم يتأثر كثيراً بالتطورات العالمية وظلت الأسواق فى حالة ركود نسبي فى انتظار المزيد من التحفيز لعودة الشراء.

اعلان البريد 19نوفمبر

 وأكد حامد، أن الأسواق تفاوت فى مبيعاتها حيث استمر الطلب على الذهب الاستثمارى مثل السبائك والجنيهات خصوصا وان سعر جرام 24 عند مستوى 950 جنيها، أصبح أمرا واقعا، و الكل على يقين أن السعر الحالي المرتفع قد يكون سعرا جيدا للشراء فى الوقت الحالى، مقارنة بتوقعات المحللين للارتفاعات القادمة بعد الانتخابات الأمريكية.

 وتابع، الجنية الذهب وصل إلى 6656 جنيها بارتفاع طفيف عن بداية الأسبوع وظلت المشغولات الذهبية تعانى من قلة الإقبال، بالرغم من المنافسة الحالية فى تخفيض المصنعيات من قبل تجار الصاغة، حيث اعتاد التجار على التخفيف من المصنعيات فى حالة ارتفاع الأسعار، ووصل سعر الجرام 21 مبلغ 832 جنيها، وسعر الجرام عيار 18 مبلغ 713 جنيها، و هى العيارات الأكثر رواجا فى الأسواق المصرية والعربية.

وأوضحت شركة سبائك الكويت في تقريرها الأسبوعى، الصادر صباح اليوم، أن الذهب تشبث بمستوى 1900 دولار للأونصة للأسبوع الثانى على التوالى، مؤكداً اتجاهه الصاعد مع قرب الانتخابات الأمريكية و لامس يوم الأربعاء 1931 دولار أعلى قمة له خلال شهر أكتوبر مدعوماً بالتوترات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الموافقة على الحزمة التحفيزية قبل موعد الانتخابات الأمريكية في الثالث من الشهر القادم، وزاد من حدة الإقبال على الذهب نتيجة المناظرة الأخيرة بين المرشح جون بايدن والرئيس الحالى دونالد ترامب و نتوقع فى كل الأحوال و مع كل النتائج يكون الذهب الرابح الأكبر فى ظل هذه التوترات و ممكن ان يصعد الذهب بحده قبل و بعد الاقتراع إذا كانت النتيجة غير حاسمة و صعوبة ان يكون تداول السلطة غير سلمى.

وتابع أنه بالإضافة إلى الانتخابات الأمريكية صعد الذهب أيضا بدعم مخاوف الموجة الثانية من كوفيد 19 خصوصا من القارة الأوروبية وعودة تأزيم البريكست وضعف التعافى الاقتصادى الأوروبى، مما يجعل السيولة تتجه إلى الذهب كملاذ آمن مع اختفاء شهية المخاطرة على الأسهم والسندات، ومعروف أن المعدن الثمين يستمد قوته خلال الفترة الحالية من إقبال الصناديق الاستثمارية والاستثمارات الفردية مع تخافت الطلب من جانب البنوك المركزية وأسواق الحلي والمشغولات.

وأكد التقرير أن التوقعات نحو الصعود مازالت هى المسيطرة على الأسواق و الأغلبية تراهن على تجاوز الاونصة حاجز 2000 دولار والكل يتذكر ليلة فوز دونالد ترامب بالرئاسة من أربع سنوات من هيلارى كلينتون وارتفاع وهبوط الذهب فى ليلة واحدة بأكثر من 100 دولار، وتكرار هذا السيناريو أو تضاعفه وارد جدا، خصوصا مع المفاجأة التى لا يستبعدها فى الوضع الحالى.

وعن الفضة ذكر تقرير سبائك، أنها صاحبت الذهب فى الهبوط و الصعود، ولكن بحدة أكبر وظهر أن الفضة تتاثر أكثر بالتداولات الإلكترونية أكثر من تأثيرها بقيمة الدولار وبداية الأسبوع صعدت الفضة من 24.50 دولار بفعل الشراء وقوة الطلب لتلامس يوم الأربعاء بعد مناظرة الرئاسة الأمريكية إلى 25.40 دولار وعادت مرة أخرى للهبوط بفعل عمليات جني الأرباح من التداولات الإلكترونية لتغلق الفضة يوم الجمعة على 24.68 دولار بفارق 27 سنتا عن سعر الافتتاح، و نتوقع أن تستقر الفضة على صعود فى الأسابيع القادمة وليس ببعيد أن ترتد الفضة إلى 29 دولارا مع زيادة الطلب.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار