استمع للمقال
يوماً بعد يوم، تبدأ القارة الأوروبية في رحلة التعافي من آثار الجائحة حيث أظهرت البيانات الأخيرة أن الاقتصاد في منطقة اليورو انتعش بشكل حاد هذا الشهر حيث قفز مؤشر مديري المشتريات المركب IHS Markit إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 55.8 في فبراير من 52.3 في يناير بدعم من تخفيف القيود المتعلقة بجائحة كورونا وذلك على الرغم من مواجهة المستهلكين ارتفاع بالأسعار بمعدل قياسي.
ألمانيا وهي أكبر اقتصاد في أوروبا شهدت تحسن في الطلب على الخدمات مما دفع النشاط التجاري للقطاع الخاص إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر في فبراير بعد تسجيل ارتفع مؤشر مديري مشتريات الخدمات 56.6 في فبراير مرتفعًا من 52.2 الشهر الماضي.
البيانات الفرنسية أظهرت أن نشاط الأعمال الفرنسي نما بقوة أكبر من المتوقع في فبراير شباط بفضل تخفيف القيود المتعلقة بكورونا إضافة إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات حيث سجل مؤشر مديري المشتريات (PMI) لقطاع الخدمات ارتفاعا إلى 57.9 نقطة من 53.1 في يناير ، متجاوزًا التوقعات.
هذا وتواجه منطقة اليورو ارتفاعا مطردا في التضخم حيث وصلت المعدلات إلى أعلى مستوياته التاريخية إلى 5.1% في يناير.