قال حسام عيد خبير أسواق المال أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 أغلق متراجعا بأكثر من 199 نقطة بنسبة هبوط 1.73% واغلق عند مستوى 11302.49 نقطة.
وأوضح خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية إلى أن هذا التراجع بسبب اتجاه المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو البيع وسط تخوفات من حدوث تحركات عسكرية محتملة إثر الأزمة الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا والتى ألقت بظلالها على أداء الأسواق العالمية، بينما اتجهت المؤسسات المالية الأجنبية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر الرئيسي.
وأضاف أن المؤشر الرئيسي بهذا الاداء يتجه إلى اختبار مستوى الدعم الرئيسي عند 11250 نقطة، أما في حالة إنخفاض حدة هبوط الأسهم القيادية واستمرار إتجاه المؤسسات المالية الأجنبية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية تزامناً مع إعلان نتائج الأعمال السنوية لأغلب الأسهم القيادية والتي أظهرت مؤشراتها إلى تحقيق معدلات أرباح مرتفعة الأمر الذي سوف ينعكس إيجاباً على أداء الأسهم القيادية ويدفعها نحو الصعود مرة أخرى الأمر الذي يدفع المؤشر الرئيسي لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي عند 11400 نقطة ثم مستوى المقاومة الثاني عند 11500 نقطة.
ولفت إلى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 الذي شهد أيضا هبوطا متأثراً أيضا بالأزمة الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا وأغلق متراجعا بمقدار 54 نقطة بنسبة هبوط 1.05% واغلق عند مستوى 1939.91 نقطة.
وأشار إلى أن هذا التراجع بسبب الأداء السلبي لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة بالرغم من اتجاه المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم الصغيرة والمتوسطة
متجها بهذا الاداء اختبار مستوى الدعم الرئيسي عند 1900 نقطة.
وتوقع أنه في حالة العودة مرة أخرى إلى الأداء الإيجابي والصعود مرة أخرى يتجه المؤشر السبعيني لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي عند 1960 نقطة ثم مستوى المقاومة الثاني عند 2000 نقطة.
وأوضح أن المؤسسات المالية استحوذت على نسبة 89.57% من إجمالي تداولات اليوم بينما استحوذ المستثمرين الأفراد على نسبة 10.42% من التداولات.