واصل سهم أرامكو السعودية تسجيل مستويات قياسية خلال الفترة الأخيرة، مرتفعاً بنسبة 1.97% إلى سعر 41.35 ريال، في ختام تعاملات اليوم الخميس، فيما ارتفع خلال الجلسة إلى 42.25 ريال، وهو أعلى سعر له منذ الإدراج.
وتصدر سهم أرامكو قيم التداولات بنحو 1.88 مليار ريال، بحجم تداول بلغ 45.46 مليون سهم.
وعالمياً صعدت أرامكو السعودية إلى المركز الثاني في القيمة السوقية بقيمة 2.23 تريليون دولار، بعد ارتفاع سهمها لمستويات قياسية، لتزيح شركة مايكروسوفت من المركز الثاني بقيمة سوقية 2.1 تريليون دولار، بينما تقترب أرامكو من إزاحة شركة أبل صاحبة أعلى قيمة سوقية عالمياً بنحو 2.6 تريليون دولار، وفقاً لبيانات القيمة السوقية للشركات اليوم.
وترتفع فرص أرامكو للتربع على عرش الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية مع توقعات تواصل انهيارات أسواق الأسهم الأميركية، والتي سجلت تعاملات ما قبل التداول استمرار التراجع خوفاً من الحرب بين روسيا وأوكرانيا. فضلاً عن استمرار ارتفاع أسعار النفط والتي تخطت 100 دولار للبرميل، لتضيف إلى أزمة الطاقة العالمية، وكون أرامكو مستفيدا رئيسيا من ارتفاع سعر النفط.
وارتفع سهم أرامكو ضمن 4 أسهم فقط في سوق السعودية، المتراجع 2.19% إلى مستوى 12253.37 نقطة، وسط تداولات بلغت 7.79 مليار ريال، تأثراً بالحرب الروسية على أوكرانيا.
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، قد أعلن قبل أيام نقل 4% من أسهم شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” إلى صندوق الاستثمارات العامة.
بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي مناقشات حول كيفية تسييل حصته البالغة 86 مليار دولار تقريباً في أكبر شركة للطاقة في العالم في الوقت الذي يسعى فيه لجمع الأموال لأهداف استثمارية طموحة، وفقاً لما ذكرته مصادر لوكالة “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وأضافت المصادر أن صندوق الاستثمارات العامة يدرس البدائل لحيازته البالغة 4% في أرامكو السعودية، بما في ذلك البيع الكامل أو الجزئي للحصة، أو جمع الأموال من خلال رهن الأسهم مقابل إصدار أدوات الدين القابلة للتحويل أو القروض.