حالة من الترقب تشهدها البورصة المصرية خلال تداولات جلسة اليوم، وعدة تساؤلات ثارت حول مصير سهم «التجاري الدولي»،وفي هذا السياق قال أيمن فوده، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادى الأفريقى، أن سهم التجارى الدولي يحتل ثلث وزن المؤشر الرئيسى و هو المتحكم الرئيسي فى تحركات المؤشر، لنجد أن المؤشر الثلاثينى محدد الأوزان يتراجع بنسبة 0.2% لأن اكبر وزن فيه 15% للسهم،
فى حين الرئيسي الذى يشتمل على نفس الاسهم بتراجع بنسبة 0.84% ، لذا فإن التراجع اسرع من الصعود.
و أشار، إلى أن المؤسسات المحلية تحاول التجميع فى سهم التجارى مع الأخذ فى الاعتبار عدم اعطاء الفرصة للأجانب للبيع على هذا الشراء
و العودة للمربع صفر و هو ما حدث اليوم من شراء للمؤسسات المحلية يقابله بيع من المؤسسات الأجنبية و العودة بالاسعار للخلف،
أما باقى القياديات فإنها أبدت اليوم تماسك و ارتداد بطيئ لأعلى مع تباين أداءها فالاقوى ماليا ستكون فرصته للارتداد اكبر لتحقيق أرباح سريعة و لم يستمر ذلك إلا بعودة الثقة فى التجارى محرك السوق الاول.
وتوقع فودة فى تصريح لـ«عالم المال»،أنه يمكن أن يحدث تراجع لاختبار مناطق الدعم عند 59.5 جنيه و العودة منها للمستهدفات الاعلى بعد غربلة البائع تماما و فى حالة ضخ سيولة قوية بالاسهم من المؤسسات و البنوك المحلية التى تطمح فى التجميع بأقل سعر فإن الهبوط مرة اخرى سيكون مستبعد و يبدأ السوق فى استمرار مسيرة صعوده خاصة على مؤشر الافراد الذين يستمدون الثقة من القياديات و الرئيسي.
و أكد على، إنه من الضرورى القضاء على نظرية السهم الأوحد بالمؤشر الرئيسي الذى يهبط و يصعد بالمؤشر عاكسا ذلك على باقى السوق مع كل أزمة،
و ذلك بطروحات كبيرة و قوية عامة أو خاصة تعيد توزيع الأوزان و تقلل من وزن التجارى الدولى و ترفع من وزن السوق المصرى فى مؤشر مورجان ستانلى للاسواق الناشئة «Msci»،
الذى يضخ الاجانب استثماراتهم بنفس قيمة وزن السوق بهذا للمؤشر و الذى تراجعت نسبتنا فيه
بعد خروج العديد من الاسهم الثقيلة مثل موبينيل و هيرمس و آخرها جلوبال تيليكوم.