قالت الدكتورة نجلاء بلابل، مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني بالبطاطس التابع لوزارة الزراعة،إن البطاطس سلعة ومحصول محبب للشعب المصري، والعالم، مؤكدة أنه لا بد أن يكون على مائدة الأسرة المصرية، لافته إلى أن المشروع يستهدف فحص محصول البطاطس الخاصة بالتصدير للخارج، وفحص جميع تقاوي البطاطس المستوردة ، بالإضافة لمسؤوليته عن تأسيس المناطق المخصصة للتصدير .
وأضافت بلال، فى تصريح لموقع عالم المال، أن العفن البني من الأمراض الحجرية، ومن الصعب التصدير إذا تم إكتشاف العفن فى المحصول، مؤكدة أن خلو البطاطس من مرض العفن البني هو أهم شروط التصدير، موضحة أن شهادة العفن البني هي المعترف بها بجميع دول العالم وبدونها لا يتم تصدير البطاطس، مؤكدة أن عند اكتشاف إصابة في المحصول عند الزراعة من الصعب القضاء عليه لأنه يؤثر بشكل كامل على المحصول.
واشارت مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى بالبطاطس، إلى أن المعمل يقوم بفحص التقاوي ومتابعة الأراضي ومواعيد الزراعة حتى الحصاد، حيث وصل المعمل حتى الآن بالمتابعة والإعتماد لـــ 640 ألف فدان على مستوى الجمهورية، مضيفة أن المعمل يقوم بتطبق تقنية الاستشعار عن بعد لمتابعة حالة النبات وتحديد أماكن المشكلات، حيث يتم رسم خريطة للثلاجات المخصصة للتقاوي المعتمدة لاستخدامها في الزراعات الشتوية ونرى موسم مبشر جداً نظراً لزيادة زراعات العروة الشتوية.
وفيما يخص المساحة المنزرعة بمحصول البطاطس قالت بلابل، ما يتم زراعته فعلياً في الموسم الزراعي ما بين 85 لـــ 100 ألف فدان، وأشارت يبدأ عملنا من فحص التقاوي وحتى الحصاد ثم يأتي دور الحجر الزراعي ولدينا فريق متخصص وعلى أعلى مستوى لمتابعة المناطق الخالية من أمراض النبات.
يذكر أن البطاطس تنتشر زراعتها فى محافظات البحيرة والمنوفية والدقهلية والغربية والقليوبية والجيزة والمنيا وتزرع على ثلاث عروات.
ومعروف أن عروة الخريف تزرع فى منتصف سبتمبر وأكتوبر وتعطى محصولها فى منتصف ديسمبر حتى منتصف فبراير، وتعد العروة الرئيسية، ويجرى تصدير جزء منها إلى الدول العربية والأوروبية، بينما تتم زراعة العروة الشتوية اعتباراً من منتصف أكتوبر حتى منتصف نوفمبر.