نقل موقع “إس أند بي غلوبال”، عن مصادر في أوبك، أن المنظمة لا تعتزم عقد اجتماع طارئ بشأن الحظر المحتمل من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، والذي قد يؤدي إلى “خنق” نحو 3 ملايين برميل يوميًا من النفط، واختفائها من إمدادات النفط الخام العالمية، ومن ثم زيادة جديدة في أسعار الخام.
ووفق المصادر؛ فإن أوبك ترى أن أسعار النفط المرتفعة ليست نتيجة أفعال أي دولة في المنظمة، لكنها وضع سياسي، مضيفة: “نعلم جميعًا أسباب السعر الحالي، لا علاقة لأوبك أو أوبك+ بكل الأسباب التي تدفع الأسعار إلى المستويات الحالية”.
وحددت أوبك وشركاؤها، بما في ذلك روسيا، الاجتماع الرسمي المقبل في 31 مارس ؛ لتقرير حصص الإنتاج في مايو.
وأضاف المصدر إن كتلة المنتجين العالميين قلقة من تأثير الصراع في أوكرانيا في الاقتصاد العالمي والطلب طويل الأجل على النفط؛ حيث من المرجح ألا تكون أي زيادة في إنتاج النفط فعّالة.
وأشار إلى التأثير الضئيل في أسعار النفط الذي أحدثته خطط وكالة الطاقة الدولية التي أعلنت مؤخرًا تحرير 61.7 مليون برميل من المخزونات الإستراتيجية.
وقفزت أسعار النفط الخام -التي ارتفعت بالفعل منذ أن فرضت الدول الغربية عقوبات على القطاع المالي الروسي ومنعت كمية كبيرة من تجارة النفط- بعد تصريح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الأحد 6 مارس بأن بلاده تتشاور مع الأوروبيين لفرض حظر تام محتمل على واردات النفط الروسي.