قال طارق عادل السفير المصري في لندن تعليقًا على أزمة بيع رأس ” توت عنخ أمون ” الذي بيع في يوليو من عام 2019 أنه بمجرد علم السفارة بعملية البيع من قبل وزارة الاثار تحركنا على الفور لايقاف المزاد لانها خرجت بطريقة غير مشروعة من مصر .
وأوضح أن السفارة قامت بالتواصل مع إدارة صالة ” العرض ” كريستيز ” ومع السلطات البريطانية سواء الاتصال مباشرة أو مراسلات رسمية إلا أن الجهود لم تثمر عن إيقاف عملية البيع في المزاد.
وأوضح السفير طارق عادل أن الجهود كانت حثيثة ومرنة وطلبت السفارة إرجاء المزاد لكن لم تحدث إستجابة وإستمر المزاد .
وأضاف السفير طارق عادل في لقائه التليفزيوني في برنامج ” القاهرة الان ” المذاع على فضائية العربية الحدث في حلقة خاصة تم تصويرها في العاصمة ” لندن ” قائلًا ” رغم فشلنا في إيقاف عملية البيع وحتى السلطات البريطانية وفقا لقوانينها لم تستطع منع المواد تشاورنا مع وزارة الاثار المصرية وتم الموافقة على رفع قضية عبر دار محاماة ضد دار ” كريستيز ” كمحاولة لاسترداد قطعة توت عنخ أمون أو اي قطع أخرى أو على الاققل منع تصدير هذه القطع مرة أخرى للخارج ” .
واوضح عادل أن منطق السلطات المصرية الذي تستند إليه هو حجة واضحة للجميع تتعلق بان هذه القطع الاثرية خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة مشيرًا إلى أن نصوص إتفاقية اليونسكو 1970 التي تقضي بانها ملزمة للاثار في عقب إبرامها من نفس العام وماخرج قبل هذا التاريخ غير مسؤولة عنه تمثل ” ثغرة ” قائلًا ” ثغرة نحاول معالجتها بشتى الطرق “.