استمع للمقالاختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم، منتصف جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات للجلسة الثانية على التوالي بضغوط مبيعات أجنبية، وخسر رأس المال السوقي نحو 13.5 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 680.449 مليار جنيه.
حسام عيد: الإتجاه البيعي وراء تراجع مؤشرات البورصة
وفي هذا الصدد قال حسام عيد خبير أسواق المال أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 أغلق متراجعا بأكثر من 304 نقطة بنسبة هبوط 2.84% وسجل مستوى إغلاق عند 10396.83 نقطة مدفوعاً باتجاه المؤسسات المالية الأجنبية والعربية نحو البيع بالأسهم القيادية الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المؤشر الرئيسي.
وأضاف أن استمرار إتجاه المؤسسات المالية الأجنبية والعربية نحو البيع بالأسهم القيادية يدفع المؤشر الرئيسي لاختبار مستوى الدعم الرئيسي عند 10350 ثم مستوى الدعم الثاني عند 10200 نقطة.
وأوضح أن في حالة العودة مرة أخرى إلى الأداء الإيجابي للأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية الأجنبية والعربية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسي للمؤشر ومعاودة الصعود مرة أخرى يتجه المؤشر الرئيسي لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي عند 10600 نقطة ثم مستوى المقاومة الثاني عند 10800 نقطة.
ولفت إلى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 الذي استقر أيضاً بالمنطقة الحمراء بنهاية تعاملات اليوم وأغلق متراجعا بمقدار 9.77 نقطة بنسبة هبوط طفيف قدره 0.52% وأغلق عند مستوى 1861.06 نقطة وقد نجح في الاستقرار أعلى مستوى الدعم الرئيسي عند 1860 بسبب الأداء المتباين لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة واتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم الصغيرة والمتوسطة بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر السبعيني.
وأشار إلى أن استقرار المؤشر السبعيني أعلى مستوى الدعم الرئيسي عند 1860 نقطة يستهدف اختبار مستوى المقاومة الرئيسي عند 1900 نقطة، أما في حالة كسر مستوى الدعم الرئيسي قد يتجه المؤشر السبعيني لاختبار مستوى الدعم الثاني عند 1800 نقطة.
ووأوضح أن المؤسسات المالية استحوذت على نسبة 50% من إجمالي تداولات اليوم بينما استحوذ المستثمرين الأفراد على نسبة 49.99% من التداول.
ماجي سليم: قطاع البتروكيماويات والأغذية هما الأنشط حتى الآن
ومن جانبها أوضحت ماجي سليم خبيرة أسواق المال أن المؤشرات الرئيسية أنهت تداولات جلسة منتصف الاسبوع ، على تراجعات جماعية بضغوط من مبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار وخاصة الأجنبية التى دفعت قياديات السوق إلى تراجعت كبيرة.
وأوضحت أن المؤشر الرئيسى أنهى تداولاته عند مستوى 10396.83 نقطة، متراجعا بمقدار 304.31 نقطة، بعد ان أخفق فى الثبات أعلى مستويات المقاومات الفرعية التى كسرت بسيطرة من القوة البيعية.
ولفتت إلى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة محدد الأوزان الذي أنهى تداولاته متراجعا بمقدار 9.77 نقطة منهيا عند مستوى 1861.06 نقطة أعلى من مستوى الدعم الرئيسى عند 1800 نقطة ، ليظل المحرك الرئيسى على المؤشر السبعينى محدد الأوزان هى الأسهم المضاربية التى تشهد بعد التذبذب صعودا وهبوطأ على بعض الاسهم ،المضاربية.
وأشارت إلى أن قيم التداولات جاءت أعلى 1.308 مليار جنيه ، بأحجام تداول 337 مليون سهم ، ربحت منها 36 ورقة فقط، بينما تراجعت 1.02 ورقة، وظلت على ثبات 48 ورقة.
وتابعت: أن رأس المال السوقى للشركات المقيدة سجل 680.449 مليار جنيه، هذا وقد اتجهت تعاملات الافراد مع المؤسسات المصرية نحو الشراء بينما مالت تعاملات المؤسسات العربية والاجنبية نحو البيع للجلسة الثالثة على التوالى خلال هذا الاسبوع .
واوضحت أن ارتفاع الأسعار أدى إلى ارتفاع التضخم عالميا مازل يلقى بظلاله على المنتجات السلعية ، ليستمر قطاع البتروكيماويات وقطاع الاغذية هما الانشط فى التداولات اليومية .
وأشارت إلى أن المؤشر الرئيسى بكسره مستوى 10300 نقطة والتى تمثل 60% من الموجة السعرية السابقة، من المتوقع ان يعيد اختبار مستوى الدعم الرئيسى عند 8113 نقطة ” قاع كورونا ” تحديدا فى 15 مارس 2020.
وتوقعت أن ظهور اخبار ايجابية من السياسات النقدية والمالية قد تغير من شهية المضاربين لتعود القوة الشرائية مرة اخرى من المحتمل إعادة التجربة على مستويات المقاومة بدء من مستويات 10600 – 10850 نقطة ” مستويات الدعم التى تحولت الى مقاومات.
ونصحت بالابتعاد التام عن استخدام الية الشراء الهامشى ، مع توخى الحذر فى فتح اى مراكز شرائية جديدة ، مع محاولة اقتناص الفرص الاستثمارية بشكل جزئ للاستفادة من الارتداد مرة اخرى.