تعد المؤشرات الأمريكية هى المؤثر الحيوى والحقيقى على السوق العالمية، وحول تأثر الاقتصاد المصرى بارتفاع معدلات الفائدة المرتقب بأمريكا خلال شهر مارس الحالى، أوضح مصطفى نور الدين الخبير بأسواق المال أن الدول المنتجة للغاز قد تكون فى أمان فى حالة عدم تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية خاصة أنهم مصدرين للمواد الغذائية فارتفاع أسعار القمح وارتفاع تكلفة الإنتاج سيكون له عامل كبير فى امتصاص السيولة.
وأشار إلى أن التعامل الأرجح سيكون حسب المشهد خاصة أن وتيرة الأحداث سريعة والجميع يلجأ إلى الملاذ الآمن وهو الذهب.
وتوقع أن تتجه الحكومات إلى رفع أسعار الفائدة مع تحرير نسبى لسعر الصرف للسيطرة على الموقف وسحب السيولة للسيطرة على ارتفاع الأسعار.