أوضح سمير رؤوف خبير أسواق المال أن الإضطرابات الدولية أثرت بشكل مباشر علي القطاع الأغذية الإستهلاكية حيث تحتل أوكرانيا مركز كبير في تلبيه غذاء قرابة 600 مليون شخص و علي أثره ارتفعت معظم أسعار السلع الغذائية و الإستهلاكية بشكل سريع، وتبعه ارتفاع معدلات التضخم عالميا وزيادة في أسعار المعادن واتجه المستثمرين في ظل هذه الظروف إلى الذهب الملاذ الآمن والذي تبعه ارتفاع أسعار الكثير من المعدان مثل الحديد والنحاس والألومنيوم.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي هو الأكثر تضررا في هذه الأزمة المالية لعملية توجيه المدخرات الي الإستهلاك تعويضا عن فروق الأسعار الحالية و عدم دخولها في مستويات التشغيل مما يشير إلى اتجاه الاقتصاد العالمي نحو مستويات الركود التضخمي.
ولفت إلى أن تراجع البورصة المصرية بسبب مشاكل هيكلية كبيرة أهمها فقدان الثقة في إداره البورصة وهيئة الرقابة المالية والمشكلات الضريبية الأخري للأرباح الرأسمالية مع التوترات الجيوسياسية.
ويرى أنه من الملاحظ ثبات EGX70 عند هذه المستويات الحالية ومحاولات تكوين قاع، متوقعا تحسن في أداء مؤشر EGX70 حتى مستوى 2250 نقطة علي المدى القريب من مستويات 1750 نقطة
و استمرار حاله التذبذب الحاد في مؤشر EGX30.
وعدد أسباب تخارج الأجانب من الأسواق الناشئة وهى التوترات الجيوسياسية و أسباب تتعلق بالاقتصاد العالمي و تخبط القرارات واتجاههم للعمل في أسواق العقود الآجلة، والذهب والبترول.