يعد مسجد الإمام الحسين والذى يقع في القاهرة القديمة في الحي الذي سمى باسم الإمام (حي الحسين) وبجوار المسجد أيضا يوجد خان الخليلي الشهير والجامع الأزهر من أهم المزارات السياحية الدينية، إذ يتوافد عليه السياح من جميع أنحاء العالم، ويتزين خلال شهر رمضان بالأنوار وأنواع الزينة المختلفة، وتلفه حلقات الذكر من ابتهلات وتوشيح والتي تضفي نفحات روحانية فريدة من نوعها في قلب القاهرة.
ويعود تاريخ بناء مسجد الحسين إلى عهد الفاطميين عام 1154 ميلادي، ويحتوي على العديد من المقتنيات الإسلامية المهمة مثل قطعة من قميص النبي محمد، وقطعة من عصاه ومكحلته وشعرتين من لحيته، بالإضافة إلى نسختين من المصاحف بالخط الكوفي أحدهما بخط يد الخليفة عثمان بن عفان والآخر بخط يد الخليفة علي بن أبي طالب، وفقاً لما ذكره موقع البوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة.
وأعلنت وزارة الأوقاف، غلق مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة مؤقتًا، وذلك لتمكين الهيئة الهندسية القائمة على تطوير المسجد من سرعة إنهاء أعمال التطوير.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتطوير مساجد آل البيت بما يليق بمكانتها.
ووجهت الوزارة الشكر والتقدير لما يتم بذله من جهد في تطوير مساجد آل البيت (رضي الله عنهم أجمعين)، مؤكدة أن المسجد سيعاد فتحه فور انتهاء عمليات التطوير القائمة به.