
بعد رفع سعر الفائدة.. كيف يستفيد سوق المال؟
قال سمير رؤوف، خبير أسواق المال، أن البنك المركزي المصري قرر في اجتماع استثنائي رفع سعر الفائدة 1% و هو أعلى من المعدلات التي كانت متوقعة ومع تحريك أيضا لسعر الدولار في البنوك بشكل مفاجئ لأول مرة منذ خمس سنوات في محاولة منه لامتصاص صدمة التضخم عالميا و ارتفاع الأسعار.
وأشار خبير أسواق المال إلى أن أثر التضخم على السلع قد يكون جزءا منها له فوائد للبورصة المصرية هو إعادة تسعير الأصول المالية بشكل يتواكب مع التضخم و معدلات النمو الاقتصادية و بالتالي إعادة إنعكاس أسعار الأصول المملوكة للمساهمين على أسعار الأسهم، مما يؤدي لارتفاع أسعار الأسهم و مع موجة التضخم التي شهدها الاقتصاد المصري.
وأوضح أن الأسهم بالبورصة دخلت في الفترة الماضية إلى أدوات التحوط وكانت من ضمن الأدوات المالية الأكثر جاذبية للاستثمار في المستويات المتدنية السابقة لمحافظ المستثمرين الأفراد كمخزن للقيمة وآلية تحوط من تذبذب الأسعار بسبب ارتفاع معدلات التضخم.