قال طارق عامر محافظ البنك المركزى أن السياسة النقدية ستظل تعكس التطورات على الصعيد العالمى والمحلى ، فبرغم جائحة كورونا نجح البنك المركزى فى الحفاظ على ايرادات مصر من النقد الأجنبى و تراجعت مستويات التضخم الى 3.5% كما شهدت الدولة طفرة غير مسبوقة فى مشروعات التنمية
وأكد على أن بنوك مصر بخير وتتمتع بقدر كبير من السيولة والذى يعد أعلى من السيولبة المتاحة فى بنوك دول أوروبا والشرق الأوسط متابعا أن العالم يمر بظروف صعبة للغاية ويسعى الببنك المركزى المصرفى فى ظل تلك الظروف الى الحفاظ على أساسيات المجتمع الاقتصادى
وأكد أنه رغم كافة الأزمات العالمية تضاعفت تحويلات المصريين تضاعفت الى 31 مليار ببعد أن كانت لا تتجاوز الـ12 مليار قبل 2016 فالاستقرار النقدى عصب الاقتصاد المصرى
وأضاف أن الاحتياطى الفيدرالى سحب السيولة من الاسواق وبدأ سياسة انكماشية بعد أن رفع سعر الفائدة لتخرج من الدول الناشئة ومنها مصر ورغم ذلك نجحنا بفضل الاحتياطيات الدولية فى مواجهة الـأمر
قال طارق عامر محافظ البنك المركزي، إنه تم اتخاذ قرارات هامة، صباح اليوم بخصوص سعر الصرف وهى قرارات هامة وقوية وجيدة أشاد بها الخبراء على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنها جاءت للحفاظ على سيولة النقد الأجنبي والحفاظ على ما حققته مصر.
وتابع إن الاصلاح الاقتصادي أدى إلى الدفع بالتنمية لمستويات لم تحدث من قبل، وبالتالي إن الإصلاح وفر مواد ضخمة لمصر من استثمار أجنبي والبورصة المصرية وتحويلات المصريين التي تضاعفت ووصلت إلى 31 مليار دولار.
وأوضح عامر أن الاستقرار النقدي مهم للاقتصاد المصري والمجتمع.
ووصف طارق عامر القرارات الاقتصادية التي أصدرت اليوم، بـ”القرارات الجيدة”، مضيفًا أن ردود الأفعال العالمية على تلك القرارات كان إيجابي للغاية.
وأوضح عامر: “الحركة في سعر الصرف كانت مهمة لإعادة تصحيح الوضع، وتعكس الأوضاع النقدية في العالم وفي مصر، كما أن التطورات في العالم خلال عامين كانوا صعبين جدًا، وأزمة كورونا كانت عنيفة، أطاحت بفرص عمل في الدول الكبيرة وأدت لإفلاس العديد من الشركات الصغيرة”.