قال مينا رفيق الخبير بأسواق المال أن تخفيض الجنية المصري أمام الدولار أنعكس على أداء البورصة المصرية و شهدت ارتفاعات فى قيم التداول من قبل دخول مؤسسات محلية مع حزمة محفزات حكومية مرتقبة لتنشيط البورصة المصرية.
وأضاف أنه مع إعلان رغبة صندوق أبوظبي السيادي فى شراء حصص من الحكومة المصرية فى بعض الشركات المقيدة باستثمارات تقدر بحوالى 2 مليار دولار وعلى الرغم من إعلان بنكي مصر والأهلي عن طرح شهادات بعائد 18% مما ساهم فى عمليات جني أرباح مكثف من قبل الأفراد و مع استمرار تخارج المؤسسات الأجنبية من الأسواق الناشئة و التى أدت إلى تراجعات محدودة بعد اقتراب المؤشر الرئيسى EGX30 من منطقة 12000 نقطة و لكن مازالت المؤسسات المحلية والعربية تقتنص فرص التراجعات فى تكوين مراكز شرائية بالأخص فى الأسهم القيادية والشركات المستفيدة من تخفيض الجنية المصرى فى تعظيم صادرتها وتعظيم قدرتها التنافسية.
ونصح المستثمرين الأفراد باقتناص الفرص الاستثمارية ولكن مع الحرص و الابتعاد عن الشراء الهامشي بالأخص خلال فترة التقلبات مع تأثر الأسواق المالية عامة بالتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا و مدى تأثيرها على الاقتصاد العالمي و تغير السياسات النقدية فى البنوك المركزية.