وصلت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، اليوم الأربعاء، إلى طريق مسدود في الوقت الذي ضاعفت روسيا أهدافها من احتلال ماريوبول، المدينة المحاصرة جنوبي أوكرانيا، فيما اتهم عمدة كييف الكرملين بارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
وذكر الجانبان أن هناك صعوبات في المفاوضات من أجل إنهاء الحرب، التي بدأت قبل شهر تقريبا عندما شنت روسيا هجومها الشامل لأوكرانيا والذي كانت هناك مخاوف طويلة الأمد لحدوثه.
وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والذي يمثل كييف في المحادثات إن “المفاوضات صعبة للغاية”. ونقلت وسائل إعلام محلية عنه قوله إن “الجانب الأوكراني يتخذ مواقف واضحة وجوهرية”.
وأشارت موسكو إلى وجود رياح معاكسة، وألقت باللوم على الولايات المتحدة بسبب تأثيرها على كييف.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله:”من الصعب التخلص من الشعور بأنهم في أوكرانيا يمسكون بأيدي زملائهم في الولايات المتحدة”.
واتهم الغرب بالرغبة في تأجيج الصراع من أجل الاستفادة من توصيل الأسلحة إلى دولة حليفة.