ماهى حقيقة التراجع المرتقب للبورصة المصرية؟

alx adv

 

شهدت البورصة المصرية ارتفاعات قوية منذ ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري وأجمع خبراء أسواق المال أن الأسهم القيادية هى المستفيدة من هذا الارتفاع.

 

وأشاروا إلى أنه منذ ذلك الحين وهناك إقبال على الدخول إلى البورصة وتقديم عروض استحواذ على الشركات مما يساهم في تعزيز قوى الطلب على السوق.

 

مصطفى نور الدين: التراجع قد يحدث لجني الأرباح

 

وفي هذا الصدد أشار مصطفى نور الدين خبير أسواق المال إلى أن التراجع المرتقب للبورصة المصرية قد يحدث فى حالة وجود جنى أرباح وذلك أمر طبيعى ولا يغير الإتجاه.

 

وأكد على أن الإقبال على الدخول والاستحواذ على الشركات بعد خفض الجنيه أمام العملات سيعزز قوى الطلب على السوق بعد إعادة التقييم ورفع المستهدفات.

وتوقع أن يكون الإتجاه صاعد على المدى الزمني القصير وعلى المدى المتوسط حتى تهدأ التوترات الخارجية.

 

إيهاب يعقوب: على المستثمرين التريث بيعا وشراء

 

ومن جانبه أوضح إيهاب يعقوب خبير أسواق المال أنه فى أوقات الأزمات تكثر الشائعات والتى تهدف دائما لهبوط الأسواق لتحقيق أكبر قدر من الهبوط لصيد صغار المساهمين، ويعلن دائما عنه أما بحجة الحرب الأوكرانية أو ارتفاع الأسعار أو الكورونا.

وذكر أن أسعار الأسهم فى قيم متدنية غير معبرة إطلاقا عن قيمتها الحقيقيه وأسعارها جاذبة جدا للشراء.

ونصح المستثمرين بالتريث بيعا وشراء واختيار أفضل نقاط المتاجرة والأهم عدم الانصياع وراء الشائعات.

 

مينا رفيق: على المستثمرين الأفراد الابتعاد عن الشراء الهامشي

وبدوره قال مينا رفيق الخبير بأسواق المال أن تخفيض الجنية المصري أمام الدولار أنعكس على أداء البورصة المصرية و شهدت ارتفاعات فى قيم التداول من قبل دخول مؤسسات محلية مع حزمة محفزات حكومية مرتقبة لتنشيط البورصة المصرية.

وأضاف أنه مع إعلان رغبة صندوق أبوظبي السيادي فى شراء حصص من الحكومة المصرية فى بعض الشركات المقيدة باستثمارات تقدر بحوالى 2 مليار دولار وعلى الرغم من إعلان بنكي مصر والأهلي عن طرح شهادات بعائد 18% مما ساهم فى عمليات جني أرباح مكثف من قبل الأفراد و مع استمرار تخارج المؤسسات الأجنبية من الأسواق الناشئة و التى أدت إلى تراجعات محدودة بعد اقتراب المؤشر الرئيسى EGX30 من منطقة 12000 نقطة و لكن مازالت المؤسسات المحلية والعربية تقتنص فرص التراجعات فى تكوين مراكز شرائية بالأخص فى الأسهم القيادية والشركات المستفيدة من تخفيض الجنية المصرى فى تعظيم صادرتها وتعظيم قدرتها التنافسية.

ونصح المستثمرين الأفراد باقتناص الفرص الاستثمارية ولكن مع الحرص و الإبتعاد عن الشراء الهامشي بالأخص خلال فترة التقلبات مع تأثر الأسواق المالية عامة بالتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا و مدى تأثيرها على الاقتصاد العالمي و تغير السياسات النقدية فى البنوك المركزية.

 

 

سيد الفقي: البورصة على موعد مع مستويات 12000 نقطة

وتوقع سيد الفقي الخبير بأسواق المال عدم حدوث تراجع في مؤشرات البورصة المصرية خلال الفترة القادمة ومن الممكن حدوث جني ارباح طفيف قد يصل بالمؤشر الرئيسي قرب مستويات الدعم عند 11600 الي 11500 وتعد هذه المناطق فرص لتكوين مراكز شرائية جديدة.

وأوضح أن الصعود الذي تم خلال هذا الأسبوع حتي الان لم يصل الي القيمة التي انخفض بها الجنية أمام الدولار والتي تقارب 20% وبالتالي حتي الآن رغم هذا الصعود القوي مازالت أسعار الأسهم لم تعادل فرق تغير العملة رغم انخفاض قيم الأسهم قبل ارتفاع الدولار هذا الأسبوع.

وأشار إلى أن البورصة على موعد مع الصعود القوي مرة أخرى واستهداف مستويات 12000 نقطة خلال الأسبوع القادم حيث أن مازالت أسعار الأسهم فرصة جيدة للاستثمار بسبب مستوى سعرها مقارنة بأي استثمارات اخري وذلك مع شراء حصص من أسهم قيادية، ويدرك المشتري قيمة هذه الأسهم وأن سعرها الحالي يعد فرصة استثمار جيدة ومتوقع لها المزيد من الارتفاعات.

 

ونصح المستثمر بتكوين مراكز شرائية في اوقات الانخفاضات دون قلق وان يكون استثماره متوسط الأجل دون اللجوء إلى الشراء الهامشي حيث نتوقع دورة اقتصادية جديدة للبورصة المصرية خلال الفترة القادمة بعد سلسلة الانخفاضات السابقة حيث أننا بدأنا ننظر لسوق المال نظرة مستقبلية إيجابية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار