
إلى أين تتجه البورصة خلال الفترة القادمة؟
ذكر محمد عسران الخبير بأسواق المال أن المشهد الحالي بالبورصة المصرية ضبابي ولايمكن تحديد اتجاه واضح لها لأننا بصدد حدثين الأول وهو تحريك سعر صرف الجنيه أمام الدولار والثاني رفع أسعار الفائدة من المركزي المصري، وكلاهما له تأثير مضاد عن الآخر.
وأشار إلى أن تحريك سعر صرف الجنيه من شأنه جذب استثمارات جديدة بالبورصة باعتبارها أحد الملاذات الاستثمارية مما يسهم في جذب سيولة جديدة وزيادة أحجام التداول.
وأضاف أن رفع سعر الفائدة له أثر عكسي لأن السيولة تتجه إلى الودائع البنكية ذات القيمة الأعلى، وهنا يحدث الصراع بين السيولة الداخلة والخارجة ففي حالة دخول السيولة بشكل كبير يتجه السوق نحو الصعود والعكس صحيح أما في حالة تعادلهم يسير السوق بشكل عرضي.
ويرى أن تحريك سعر صرف الجنيه له دور كبير في إعادة تقييم البورصة وهناك شركات مستفيدة من ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه وهى التي تعتمد على التصدير وكذلك الشركات التي تمتلك أصول قوية.
وتوقع أن تشهد البورصة خلال الفترة القادمة تدفق المزيد من السيولة وان يتغلب الإتجاه الصاعد على حركة السوق.