ألقى مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء بجمهورية العراق الشقيق، كلمة أمام الملتقى الاقتصادي والتجاري بين مصر والعراق، الذي عقدت فعالياته على هامش أعمال اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من وزراء البلدين.
وبدأ رئيس الوزراء العراقي كلمته بالترحيب بالوفد الوزاري رفيع المستوى من الجانب المصري، وعلى رأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كما رحب بالمشاركين من المستثمرين المصريين واتحادات الغرف التجارية المختلفة.
وقال الكاظمي: “نحن الآن في مصر والعراق نعمل معا من أجل توسيع قاعدة التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولا سيما القطاع الصناعي والتجاري”.
وأكد أن الحكومة العراقية تولي أهمية كبيرة للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تتطلب إعطاء الدور الأكبر للقطاع الخاص؛ للمساهمة في إعادة العراق الجديد، وإحداث تنمية حقيقية، مضيفًا: أن “هناك تحديات كبيرة تواجهنا في المرحلة الراهنة، لكننا سنعمل بكل جهد للتغلب على هذه التحديات، من خلال إقامة شراكات مع الجانب المصري”.
وقال: “نحن نحترم مصر، ونثمن الجهود التي تقوم بها على كافة الأصعدة، وقد وقعنا اليوم مجموعة من الاتفاقيات للعمل في المرحلة المقبلة بشكل ثنائي في العديد من القطاعات من بينها النقل والصحة والنفط والإعمار، ونعمل على الاستفادة من التجربة المصرية للنهوض بالاقتصاد خلال السنوات الماضية”.
ورحب رئيس وزراء العراق بدخول الشركات المصرية، ولاسيما من القطاع الخاص للعمل في مرحلة بناء عراقنا الجديد، مضيفا: “نتطلع إلى تحقيق شراكات اقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، بما يدعم مصلحة البلدين”.
وشدد على دور مصر في إرساء دعائم التعاون بين دول المنطقة، وذلك بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ فمصر عزيزة على قلوبنا جميعا، مؤكدًا أن مصر شريك اقتصادي مهم، وسنمضي قدما في التغلب على كافة أشكال البيروقراطية؛ سعيا لتعزيز أطر التعاون وتدفق الاستثمارات بين البلدين.