وأضاف ريمون في تصريح خاص لـ”عالم المال ” أن هذه الأسباب خلقت قوى بيعية قوية على أغلب القطاعات والأسهم المكونة للمؤشر الرئيسي، مما أدى لفقدانة اتجاه الصاعد على المدى القصير والعودة للتحرك العرضى المائل للهبوط، مردفا أن المؤشر حقق قمة بالقرب من 11200نقطة خلال تعاملات يوليو وفقد بعدها مايقرب من 700 نقطه حتى جلسة الأربعاء للأسبوع السابق بتاريخ 2272020 ليغلق بالقرب من 10459نقطة وعاود الصعود بداية الأسبوع الجارى ليغلق اليوم على تباين مفتقدا مايقرب من 6نقاط مغلقا عند 10568 نقطة بمعدل أحجام تداول يقترب من المليار بعد أن حاول أكثر من مره الثبات أعلى من 10600 وفشل بسبب ظهور القوه البيعية فى تلك المستويات .
وأشار إلي أنه مازال هناك صعوبة فى اختراق مستوى المقاومة الهام عند 1065010700 خلال الأسبوع الأول من أغسطس بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، موضحا أن الصعود كان بفضل أسهم القطاع المالى الغير المصرفى بجانب سهم سيدى كرير الذى صعد بنسبة تخطت 10% من أقل مستوى سعرى حققه خلال الأسبوع السابق مع صعود بعض أسهم القطاع العقارى بنسب متفاوتة ، وذلك فى ظل عدم تغير الأحداث التى أدت إلى تلك الهبوط ستظل النظره سلبيه وقد ينصب التركيز على الدعم الاول الان بالقرب من 101009800 نقطه كمنطقه دعوم .
وتوقع التماسك بالقرب من تلك المنطقة ولو بصفه مؤقتة مع وضع مستوى 9800 نقطة مستوى وقف خسائر للمستثمر قصير الاجل .
ونصح بالابتعاد تماما عن استخدام التمويل الهامشى فى الفترة الحالية التى قد تحمل المزيد من التذبذب بسبب كثرة تداول الأخبار والأحداث السياسيه، معقبا:” ظهرت بعض نتائج متابعة السيولة داخل البورصة المصرية بأن الفترة السابقه من 2020 شهدت صافى مبيعات للمستثمرين الأجانب قد اقترب من 10 مليار جنيه مصري”.
والجدير بالذكر أن تلك الأسباب المذكورة مع التوترات الناتجة عن أزمة كورونا منذ بداية الربع الثانى من 2020 ، أدت إلى صعود الذهب عالميا بعد الاتجاه إليه كملاذ آمن ليصل إلى أعلى مستوى له عالميا منذ 9 سنوات ليقترب من مستوى 1940 خلال تداولات الأسبوع الحالى.