ذكر تقرير space التقنى أنه من المتوقع أن يكون النشاط الشمسى نشطا خلال الأسبوع المقبل حيث تنتقل البقع الشمسية عبر القرص المرئى.
وفسر التقرير هذة الظاهرة نتيجة ما حدث أول أمس مع نهاية الاسبوع الماضى، حيث أطلقت الشمس موجة كبيرة من التوهج الشمسي خلال عطلة عيد الفصح فى عطلة نهاية الأسبوع الماضى، مما أدى إلى انقطاع التيار اللاسلكى ومهد الطريق لمزيد من العواصف الشمسية القادمة.
وبلغ التوهج الشمسى ذروته في وقت متأخر من مساء السبت وتبعه بعد ذلك بدقائق ثوران شمسى هائل يُعرف باسم القذف الكتلى الإكليلي، وفقًا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي (SWPC)، التي تشرف عليها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى.
وتم تسجيل التوهج على أنه عاصفة شمسية من فئة X1.1 (عواصف الفئة X وهى أقوى العواصف فى الشمس ) واستمرت حوالى 34 دقيقة وفقًا لمسؤولي SWPC.
ونشأ التوهج من المنطقتين 2994 و2993، وهما مجموعة من البقع الشمسية النشطة التي شهدت “اشتعالًا كبيرًا” منذ ظهورها على الطرف الشرقى للشمس، وفقًا لـ SWPC.