تصدر هيئة الدواء، غدا الأربعاء 4 نوفمبر، بيانا هاما بشأن استعدادات الهيئة لاحتمال تعرض البلاد لموجة ثانية من فيروس كورونا .
وكانت هيئة الدواء المصرية، قد عقدت الاجتماع الدوري لممثلي صناعة الدواء، في مقر الهيئة بالعجوزة، برئاسة د. تامر عصام رئيس الهيئة، وبحضور القيادات التنفيذية للهيئة، وعدد من كبار رؤساء الشركات الوطنية والعالمية العاملة في مصر، ورئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية.
وأكد د.تامر عصام، حرص الهيئة على دورية عقد تلك اللقاءات بشكل شهري، بهدف إرساء سياسات عملية لمشاركة القطاع الخاص في صنع السياسات العامة الخاصة بتنظيم آليات عمل صناعة الدواء المصرية، وإطلاع ممثلي الصناعة على آخر المستجدات والقرارات التي تتخذها الهيئة تجاه قضايا الدواء الهامة، بالإضافة إلى عرض مبادرات تطوير المنظومة الدوائية على ممثلي الصناعة والاستماع للرؤى والأطروحات التي يقدمونها كبدائل متنوعة لإثراء عملية صنع القرار.
كما تم طرح رؤية هيئة الدواء لأولويات المرحلة المقبلة، والتي تتمثل في مواجهة أبرز التحديات المرتبطة بصناعة الدواء من أجل دفع عجلة التصدير والاستثمار، وذلك من خلال استكمال إجراءات تطوير منظومة الخدمات المميكنة بالهيئة، وتعميق آليات التواصل الفعال مع الشركات، والتي أقرتها الهيئة من خلال التقاء مسؤوليها بممثلي الشركات أسبوعيا لبحث المعوقات التي تواجههم، مؤكدا أن الهيئة تعمل على تطوير السياسات التسعيرية للدواء، ووضع آليات عمل أكثر مرونة لتسجيل الأدوية.
وناشد رئيس هيئة الدواء المصرية، الشركات بضرورة تطبيق نظم جودة الإدارة quality management system والعمل على اعتماد معامل التحاليل الخاصة بالشركات وفقا انظم الاعتماد العالمية، كخطوة لاعتمادها من هيئة الدواء المصرية.
ومن جانبه، أكد مستشار هيئة الدواء للاستثمار والمتحدث الرسمي د.علي الغمراوي، حرص الهيئة على التواصل المستمر مع شركاء صناعة الدواء، من خلال الاجتماعات الدورية بما يسهم في توحيد الرؤى من أجل النهوض بصناعة الدواء في مصر.