قال “تيف ماكليم” رئيس بنك كندا، إنه من المرجح أن يدرس البنك زيادة معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في أوائل يونيو المقبل، وذلك مع اقتراب معدل التضخم من ذروته.
وأضاف خلال شهادته أمام اللجنة المالية في مجلس العموم، أن القرارات المقبلة للبنك قد تتضمن رفع الفائدة نصف نقطة مئوية، في ظل التوقعات باستمرار ارتفاع معدل التضخم لفترة أطول مقارنة بالتوقعات السابقة.
وأكد “تيف ماكليم” أن بنك كندا سيتصرف بقوة ويتخذ ما يلزم من إجراءات للسيطرة على ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن ارتفاع معدل التضخم إلى 6.7% يجعله قريبًا من ذروته.
وفي وقت سابق من شهر إبريل الجاري، قرر بنك كندا رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في خطوة نادرة، ليصبح المعدل 1% ارتفاعًا من 0.5%، لاحتواء الضغوط التضخمية.
من جانب أخر قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، إن رفع سعر الفائدة لدى البنك لن يخفض أسعار الطاقة ، وهو سبب نصف التضخم في القارة ، حتى في الوقت الذي تواجه فيه المؤسسة ضغوطًا لرفع أسعار الفائدة.
اوقالت لاجارد لشبكة سي بي إس الأمريكية في مقابلة إن 50 % من التضخم في أوروبا يتعلق بأسعار الطاقة «وقد أدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى زيادة هذه الأسعار بشكل كبير». موضحة: أنه «إذا رفعت أسعار الفائدة اليوم ، فلن يؤدي ذلك إلى خفض سعر الطاقة.»
وبدأت البنوك المركزية حول العالم إلى حد كبير في رفع أسعار الفائدة استجابة للتضخم ، من أجل زيادة تكلفة الائتمان لإبطاء الاستهلاك – وبالتالي تخفيف الضغط على الأسعار.