استمع للمقالوافق مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، بجلسته رقم 208، على المقترح المقدم من كلية الآداب لخدمة العاملين والطلاب جاء ذلك بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء المجلس.
وأوضح الدكتور منصور أن المقترح يتضمن إنشاء وحدة تدريب ميداني بالكلية تابعة لمركز التدريب والاستشارات تستهدف بشكل رئيسي فتح جسور التعاون بين مؤسسات المجتمع الخدمية وسوق العمل لطلاب الكلية، والتنسيق من أجل التدريب الميداني وورش العمل والدورات المعرفية والمؤتمرات التعاونية بما يهدف إلى مخرج تعليمي ذو مهارة وجودة تناسب سوق العمل المحلي والخارجي مع توفير مقومات التطوير المستمر للعملية التعليمية والارتقاء بها بما يتناسب رؤية الكلية والجامعة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن دليل للتدريب الميداني يتضمن أهداف التدريب، وإجراءات إعداد وتنفيذ برامج التدريب الميداني في كلية الآداب وفقاً للأقسام، ومهام كل من له دور فى التدريب من طلاب ومشرفين ومسؤولي المقررات.
كما وافق المجلس على المقترح المقدم من الكلية لإعداد بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وكلية الآداب لرفع كفاءة العاملين بالهيئة من خلال الإشراف على معمل لتقييم أداء العاملين (ذهني – نفسي – حركي وتنمية المهارات) واعتماد نتائج الاختبارات وذلك لشفافية الاختبارات والنتائج للصالح العام.
ووافق المجلس على مقترح كلية العلوم ذوي الاحتياجات الخاصة بتنظيم المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان “التوجهات الحديثة في التخصصات البينية في علوم الإعاقة والموهبة” والمقرر عقده في سبتمبر المقبل، تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جاء ذلك بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء المجلس.
وأوضح منصور أن المؤتمر يسعى إلى تكوين رؤية تكاملية بين كافة التخصصات البينية في علوم ذوي الإعاقة والموهبة لتحقيق التعاون المشترك والعمل معاً للوصول لأقصى استفادة ممكنة من هذه التخصصات لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن الفئات المستهدفة من المؤتمر هم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعات المصرية والعربية، والأطباء المتخصصون بمجال الإعاقة والموهبة، والباحثون وطلاب الدراسات العليا المهتمون بذوي الإعاقة والموهبة، وأيضاً العاملون في هذا المجال والإخصائيون الإجتماعيون ومعلمي التربية الخاصة.
فيما استعرض المجلس محاور المؤتمر والتي تمثلت في القضايا المعاصرة والتوجهات الحديثة في مجال تخصصات الإعاقة السمعية والبصرية والعقلية واضطراب التوحد واضطرابات اللغة والتخاطب والموهبة وصعوبات التعلم، وتوظيف التقنيات الحديثة في مجال هذه التخصصات من الإعاقة، بالإضافة إلى تمكين ذوي الإعاقة وفق رؤية ٢٠٣٠، وتطوير المناهج وطرق التدريس الخاصة بهم، كما شملت المحاور أيضا الكفاءات المهنية والإعداد الأكاديمي لمعلمي الإعاقة والموهبة، مع التقييم والتشخيص والتدخل المبكر في مجال علوم ذوي الإعاقة والموهبة، والاهتمام بجانب الصحة النفسية والإرشاد الأسري لذوي الإعاقة والموهبة.
