التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، والدي الصحفي الأمريكي المحتجز في سوريا، أوستن تايس، بعد أقل من أسبوع من إعادة أمريكي آخر إلى الولايات المتحدة من خلال تبادل سجناء مع روسيا.
وكان تايس اعتُقل عند نقطة تفتيش بالقرب من دمشق في أغسطس / آب 2012 أثناء تغطيته للحرب في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في بيان، يوم الاثنين، إن بايدن “كرر التزامه بمواصلة العمل عبر جميع السبل المتاحة لتأمين عودة أوستن التي طال انتظارها إلى عائلته”.
كما أكد الرئيس الأمريكي أن إدارته “ستعمل بلا هوادة حتى يتم إعادة أوستن والأمريكيين الآخرين المحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم بأمان ليكونوا مع أحبائهم”.
و يأتي لقاء بايدن مع والدي تايس، مارك وديبرا تايس، بعد أن وجه رئيس جمعية مراسلي البيت الأبيض ستيفن بورتنوي نداءً مباشرًا للرئيس الأمريكي للعمل من أجل حرية الصحفي.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن ثقتهم في أن تايس لا يزال على قيد الحياة لكن منذ اعتقاله في عام 2012، كما تقول عائلته، كانت المعلومات الوحيدة التي أفرج عنها مختطوه هي فيديو مدته 43 ثانية بعنوان “أوستن تايس على قيد الحياة”، والذي أظهر أنه محتجز من قبل رجال مسلحين.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضغطت بقوة لإطلاق سراح تايس، بما في ذلك إرسال كبار المسؤولين إلى دمشق